الكشف عن تفاصيل ماحدث بالمرافعة الختامية بقضية مقتل الشاب عمر باطويل في عدن

أُقيمت اليوم المرافعة الختامية في قضية #عمر_باطويل، الساعة التاسعة صباحًا، في محكمة صيرة الابتدائية الموافق 21 نوفمبر 2022

بدأ محامي المجني عليه، صالح العامري مرافعته بالتذكير أن النيابة لم تصدر الاتهام بالقتل العمد للمتهم جزافًا، إنما لوجود أدلة ووقائع تثبت ذلك، ومن بينها:

الاتصال الأول الذي لم ينكره المتهم في أحد الجلسات وقال: "انه صوتي، ونا من اتصلت به" وهي كانت آخر مكالمة تلقاها المجني عليه عمر باطويل قبل أن يجدوه غارقًا بدماءه

والاتصال الذي أجراه إيهاب، الذي أثبتته وثيقة شركة الاتصالات MTN، أنه موجود خلف حديقة الكمسري بنفس توقيت الذي شهد فيه الشاهدان الذان سمعا إطلاق النار على عمر وسعفاه إلى المستشفى حوالي 9:20 مساءا

وأن المتهم استدرج عمر من منزله من كريتر حتى دار سعد لكي يُقتل هناك، مما يثبت أن الجريمة قد خُطط لها جيدًا بسبق إصرار وترصد

وأن المتهم قام بإجراء المكالمات الأولى للمجني عليه من كبينة بانافع، بينما أثبتت المذكرة أن لديه رصيد في جواله مما يثبت محاولته لإخفاء أي أدلة ضده، وقام بحذف اتصال المجني عليه له حينما وصل عمر موقع الالتقاء عند الهريش بكريتر قبل تسليم الجوال للبحث.

وأن تلفون المتهم سُلِم للنيابة طواعية من قِبل أخيه مما يثبت أن التلفون كان طيلة الفترة السابقة مع المتهم، وكي يقطع أي ادعاء بأن الهاتف سُرِق أو لم يكن معه

ذكر المتهم بتواجده عند صديقه صالح حليس قبل أن يذهب إلى منزله، بينما حضر صالح أمام النيابة والقاضي وقال بأنه لا يتذكر

ادعاء المتهم بأنه لم يعرف بمقتل عمر باطويل، رغم أنه كان على تواصل بأشخاص متواجدين أثناء الدفن بالمقبرة

وطالب متهم أولياء الدم، العامري، القضاء بتطبيق أقصى عقوبة بحق المتهم، وأن لا تأخذهم رأفة به، وأن يكون الحكم القتل تعزيرًا بالرصاص حتى الموت جزاءا لما اقترفته يداه.. وعليه قام القاضي برفع القضية للحكم تاريخ 19 ديسمبر.

بالمقابل لم يقدم محامي المتهم مرافعته شفهيًا كما قدمها العامري بل اكتفى بتقديمها ورقيًا.

يهيب أولياء الدم، والمناصرين لقضية الشهيد عمر محمد باطويل بأن أي تلاعب بالقضية والحكم سيتم مواجهته بالتصعيد داخليًا وخارجيًا، وسيتم محاسبة كل من تلاعب أو سيتلاعب بالقضية، فالحكم على المتهم ليس كافيًا بل نطالب باستدعاء كل من شارك في الجريمة واسماءهم مذكورة في مرافعات محامي المغدور وكشوفات شبكة MTM

#عمر_قضية_انسان