مواطن يتهم مستشفى بعدن بالتسبب بوفاة زوجته المعلمة ويدعو لهذا الامر

كريتر سكاي/خاص:

اتهم المهندس "حسين عبدالملك قاسم كريم" مستشفى الصداقة في العاصمة عدن بالتسبب في وفاة زوجته مطالبا وزارة الصحة بفتح تحقيق عادل.

وقال المهندس حسين: أطالب بفتح تحقيق عادل من وزارة الصحة بإرسالها خبراء في أجهزة المختبرات الطبية إلى مستشفى الصداقه التعليمي للتأكد من صحة عمل أجهزتهم بالصورة الصحيحة وخاصة في أقسام الانعاش القسم الباطني.

وأضاف قائلا: من جراء هذا الإهمال وعدم المراقبه لجودة الاجهزة فقدت زوجتي حيث أدخلتها المستشفى يوم الاربعاء تاريخ 30 نوفمبر 2022 بعدما نقلتها من مستشفى الألماني وكانوا همهم فقط الفلوس برضه عندهم إهمال بعدم اعتناء بالمريض رغم عندهم الكادر الطبي المتخصص.

وتابع بالقول: عندما سمعت بان الصداقه عندهم الترقيد وقسم الانعاش مجانا اخذت زوجتي بيدي إلى هناك كأني احفر لها قبر لوفاتها بدون ما ادري ، وبعد الفحوصات المختبرية وتخطيط قلب نقولها مباشرة الى قسم الانعاش الباطني مع المرضى الآخرين ، وركبوا لها في الوريد أجهزة الضغط والأكسجين لمراقبة هذا الفحصين اضافه الى دريب مغذي.

وزاد قائلا: لما يسمحوا لاحد من بناتي الجلوس معها ليتفاقدوها ويوما عن يوم تزداد حالتها سوءا وعند سؤالنا لهم ليش جسمها بارد مع يدهها ورجلها يقولوا هذا من التكييف حتى يشوفوا الاجهزه الضغط تمام والأكسجين والسكر كل شي تمام .

وأضاف: الزوجه تقول لبناته خرجوني من هنا لأنها لا تقدر تأكل واي شي تأكله تطرشه ، في الفتره هذه كنت احاول نقلها للجمهوريه ماقدرت ولما توفرت لنا الفلوس حاولنا نقلها إلى المستشفيات الخاصة ما حصلنا سرير وبينما نحن نحاول في نقل الزوجه حصل لها أن فقدت الضغط نهائيا.

مضيفا: الطبيبة المناوبة اتصلت للاخصائي وقال لها ارفعوا الضغط لها واحضرت لهم أدوية الضغط في الوقت الذي يريدوا إعطائها هي قد فقدت الأكسجين نهائيا وكانت تفتح فمها وتغلقه وتفتح عينيها إلى فوق وتغلقه إلى أن توفاها الله ، وحاول الممرض إعطاؤها اوكسجين صناعي مافيش فايده ولا حتي اليدوي ، وقالوا الحمدلله عملنا الذي قدرنا عليه الموت حق علينا قلنا لهم الحمدلله .

وتابع بالقول: بعد ذلك اتضح لنا بأن أجهزة التحكم الضغط والأكسجين لاتعمل والنتائج التي كانت تطلع وهمية تنزل وتطلع وعاده مش بعيد هم يبرمجوها لوقت الزيارة ، وكذلك هم أنفسهم كشفوا أخطائهم عندما احضروا جهاز يدوي لفحص الضغط اكتشفوا أنه مايستجيب مافيش صوت.

وأشار إلى أن الأجهزة عاطلة والكادر غير مؤهل في أقسام الانعاش طب عام كونهم خريجين معهد امين ناشر وخدماتهم قليلة حسب قوله.

ولفت إلى أنه ليس زعلان لانه فقد زوجته فهذا أمر الله راضي به إنما يطالب بالتحقيق لأجل حياة المرضى الذين يأتون من بعدها حتى لا يقعوا ضحية وتتكرر المأساة معهم ويوهموهم بالمعالجة والشفاء وهم لا يعرفوا بأن أجهزتهم عاطلة أو أنهم يعرفوا ولكن ساكتين عليها لمصلحة!!

وأشار إلى المغفور لها بإذن الله زوجته أستاذة لغة عربية درست في مدارس مختلفة في التواهي والمعلا وانتقلت للشيخ ودرست في مدارس السنافر وعمر المختار ، زاترقت إلى وكيلة مدرسة ودرست اجيال السنافر وعمر المختار وكلهم يعرفونها اسمها ليون عبدالكريم حسن شيبان من بنات المعلا واصلها من حضرموت وعمرها 58 سنة ، ونترحم لفقدانها ونسأل الله أن يثبتها على القول الثابت ويتغمدها برحمته ويدخلها فسيح جناته ،، وانا لله وانا اليه راجعون