محافظ البنك المركزي حافظ معياد يبدأ مهامه بعدة لقاءات هامة

التقى صباح هذا اليوم محافظ البنك المركزي اليمني الأستاذ/ حافظ فاخر معياد بوكلاء القطاعات ومدراء عموم الإدارات في المقر الرئيسي للبنك المركزي.

في مستهل هذا اللقاء رحب الأستاذ/ شكيب سعيد الحبيشي نيابة عن الحضور، بالأستاذ/ معياد كمحافظ جديد للبنك المركزي مقدماً التعريف بالحضور.

وعبّر محافظ البنك سعادته بهذا اللقاء مشدداً على أهمية العمل الجماعي بروح الفريق الواحد في إطار العمل المؤسسي لإدارة المركزية، موجهاً شكره وتقديره لجهود إدارة البنك السابقة.

وأوضح معياد الى التحديات التي تواجه البنك المركزي خلال هذه الفترة، من أهمها ضمان استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، والمحافظة عليها لتأثيرها على معيشة المواطنين. الى جانب توفير السيولة النقدية التي تدعم إدارة العملية الاقتصادية للبلاد.

وأكد معياد على أن المرحلة القادمة ستشهد تطوير للبناء المؤسسي المصرفي وتفعيل دور ومهام البنك المركزي على أسس حديثة، من خلال عدة إجراءات أهمها، استعادة الدورة النقدية وبناء علاقات وثيقة مع البنوك التجارية والإسلامية العاملة في عموم الجمهورية، وخلق فرص قادمة لتنشيط الحياة الاقتصادية بتفعيل دور التجار عن طريق البنوك التجارية المعتمدين لديها.

وتأتي تلك الإجراءات من خلال خطط إدارة البنك المركزي في إعادة هيكلة البنك بما يتواكب مع التطورات الحديثة للبنوك والمصارف المركزية في المنطقة، والاستعانة بالشركات الإستشارية الكبرى في تقديم تصوراتها للتطوير.

في سياق آخر، استقبل محافظ البنك في مكتبه ظهر اليوم رئيسة سفراء الإتحاد الأوروبي السيدة/ أنتونيا كالفو، والوفد المرافق لها الذي يزور العاصمة المؤقتة عدن حالياً، حيث أشار المحافظ الى الدور الكبير الذي يقوم به البنك في العمل المؤسسي المصرفي والإسهام في رفع مستوى الاقتصاد الوطني وتحسين معيشة المواطنين خلال هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها الجمهورية، من خلال تفعيل إجراءات الاعتمادات المستندية المدعومة من الوديعة السعودية المخصصة للمواد الغذائية الأساسية والتي تستهدف جميع مواطني الجمهورية دون استثناء، وعلى الرغم من العراقيل التي تختلقها المليشيات الإنقلابية في المناطق غير المحررة، إلا أن البنك المركزي يعمل بكل جهد لإيصال تلك المواد الغذائية الى المواطنين.. وأكد معياد أن إدارة البنك ترحب بتقدير عالي بأي مساعدات سيقدمها الاتحاد الأوروبي مادياً كان أو بتقديم النصح والمشورة.

من جانبها ثمنت رئيسة سفراء الاتحاد الأوروبي بجهود البنك المركزي وخطواته في البناء المؤسسي المصرفي، مبدية استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدات في الجوانب التدريبية والعينية لتطوير البناء المؤسسي للبنك المركزي اليمني، ويأتي ذلك بعد تلقي الاتحاد الأوروبي تقرير فريق عمل البنك المركزي.