اعلامي صنعاني بارز يتعرض لصفعة مفاجئة من ناشط في مأرب بسبب لايصدق

كريتر سكاي/خاص:

تعرض اعلامي صنعاني لصفعة مفاجئة بوجهه من قبل ناشط اثناء سيره بجولة سبافون في مارب. 
وروى ابراهيم الذيفاني ماحدث له كالتالي:
تفاجئة قبل أيام بتهديدات كثيره تصل الى صفحتي سواء برسائل خاصة أو تعليقات او منشورات ، ولم أبدي اي اهتمام لهذه التهديدات كونها اشياء افتراضيه في عالم افتراضي ، ولم اكن اعلم بأن الحقد قد وصل بهم الى هذا الحد

قبل اسبوع اخبروني الشباب في مقر الشركة بأن هناك أشخاص جاؤو بسياره فيتارا حمراء يسألون عني ولم يجدوني ، وقبلها بأيام وانا بجوار جولة سبأ سكاي لاحظت سياره فيتارا حمراء تتبعني وذهبت الى جولة القردعي وهي تتبعني مرة أخرى ومازالت تراقبني من مكان الى اخر ، ولم اعط هذا الموضوع اي اهتمام

حتى جاء مساء الأمس وكنت ماشيا على قدمي في جولة سبأفون بجوار فندق اليمامه انا والأخ انور محمد حنينه ،

سمعت صوت يصيح من خلفي يا ذيفاني ، التفت لكي أرد لكني أتفاجئ بشخص غدار صفعني على وجهي بعد ان أوقف تلك السياره الحمراء التي كانت تتبعني لأسابيع وقال بلهجته( اذا تتكلم على الاقيال مره ثانيه يا فتال بنقتلك ) ووضع يده على مسدسه تهديدا بنزعه ،

منحني الله الصبر لأول مره ولم أرد عليه ولم أحرك ساكنا ، ليس ضعفا ولا خوفا ، ولكن احتراما للقانون وللنظام في هذه المحافظة ، ولأبناء هذه المحافظة الذين احتضنونا وفتحوا لنا قلوبهم قبل أن يفتحوا مدينتهم

في هذه اللحظات تجمّع أكثر من 10 أشخاص كلهم معروفون وحاولو الامساك به ولكنه هرب الى سيارته التي كانت معكسه ولم نعرف من فيها

من كانوا بجاوري ارادو الانتقام منه وانزاله من السياره وتاديبه فقلت لهم ( لا تعملوا به شي معانا دوله ومش حاليه نعمل به أي شي وتكبر القضيه ونرجع احنا الغلطانين )

هرب هذا الشخص ومن معه في السياره ..
ذهبنا بعدها الى قسم المدينة واعطونا تصريح بالبحث في كاميرات المراقبه وانزلوا معنا جندي من القسم وبالفعل اتضح من اللقطات ان هذا الشخص يدعى سامي دحبيل وهو أحد من ارسل لي التهديدات السابقه وايضا احد منظمي فعالية الأقيال في مأرب ..

العمل كان منظم ومدروس والتهديدات والملاحقه والتتبع كان من قبل أسابيع وهذا هو العمل لا تقوم به الا الخلايا المنظمة ، اما الاعتداء العفوي لا يكون بترتيب وتهديد سابق

هذا الشخص يحاول عمل شرخ بين القادمين من مختلف المحافظات وبين وابناء مأرب وكل منشوراته عنصرية وطبقية وحاول تبرير جريمته بعبارات وكلام ليس له من الصحه أي شي لكي يستعطفه الناس، ولكن أبناء مأرب أكبر وأعقل من أن يصدقوا شخص مثله ، وكل من في مأرب يعرف من أنت وما أصلك ويعرفون من أبراهيم وما أصله ، لذلك لا تكثر من استخدام هذه الشماعات الباطله والبحث عن نشر التفرقه والعنصرية التي لم يستطع الح و ث ي و ن القيام بها وتفكر بأنك ستحققها بديلا عنهم ، وهذه خطط الجهات الخارجيه والح و ث ي ي ن بأن يستبدلوا اسم قبائل اليمن عامة وقبائل مأرب خاصه الى ( أقيال )ومحو التاريخ العريق لهذه القبائل ، ولديهم مجموعه وسط مأرب تعمل هذا ، وكلهم ليسوا من القبائل وإنما من الدخلاء

الغريب في الأمر أنه في اخر الليل قام المدعو سامي بانزال فيديو في الفيس بوك يعترف بجريمته ويتحدى الامن ويتحدى النظام والقانون ويحاول استفزازي وكل من تضامن معي ، وفوق هذا اصبح يهدد ويتكلم بإسم أبناء مأرب ، مع أن أبناء مارب عقلاء ولا يشرفهم هذه التصرفات

الموضوع الان في عدالة الدولة ، وبإذن الله نشاهد النظام والقانون الذي نتغنى به من قديم الزمن
اما من تواصلوا بي وطلبوا مني تحكيم وصلح ، فأنا أقول لهم لا اعترف لا بتحكيم ولا بصلح ، اعترف بالنظام والقانون ، واذا خذلنا النظام والقانون بعدها لكل حدث حديث