سلع ومواد غدائية رمضانية مغشوشة و قريبة الانتهاء في عدن(صدمة)

كريتر سكاي/خاص:

تتراكم السلع والمواد الرمضانية في أسواق عدن والسوبرات والمولات والبقالات بشكل ملفت للعيان لكنها بعيده كل البعد عن أيادي المواطنين عند اقبالهم عليها عند الشراء كونها غالية الثمن! ..

وما إنهاء بعيدة عن الشراء من المواطن والأسر التي تستقبل على الأبواب الشهر الفضيل هي أيضا بعيدة عن دور الأجهزة الرقابية ومكتب الصناعة والتجارة بعدن في عملية الرقابة والإتلاف ومتابعتها للأسعار لسلع وبضائع مقربة على الإنتهاء مغشوشة ورديئة في الجودة  او لربما انها قد تلفت  لسوء التخزين ومازال تاريخ سريان الصلاحية مكتوب عليها يحذر من قرب الانتهاء.

في جولة على مفترشي الأرصفة في اسواق عدن والسوبرات والمولات وتجار بيع المواد الغذائية  لفترة اسبوع متتالية أشاهد اشياء عند معرفتها قد تشيب لي شعر الرأس مع انه قد بدأ شعر راسي يشيب بحكم السن والعمر لكن يزداد بياضا من هول المصيبة والجشع لدى هؤلاء التجار وأصحاب السوبرات الذي يبيعون منتجات مقربة على الانتهاء أو مغشوشة مستغلين حاجة الناس لها مع اقتراب رمضان وجهل العامة أو لكبر سنهم ومستوى قوة النظر عندهم، فمثال على ذلك بداية الأسبوع الفائت تم إنزال  جيلي وبدنج الأصلي كريم كراميل المستخدم بكثرة لدى عامة الناس في رمضان وفي الاسواق والسوبرات والمولات والهيبرات تنتهي مدة صلاحيته شهر أبريل من هذا العام 2023 ويباع عند مفترشي الأرصفة ب5000 للدرزن الواحد "12 علبة" وسينتهي استخدامها للاستهلاك الأذمي في منتصف رمضان ومثله في البقالات والسوبرات والهيبرات لكن بسعر أكبر قد يصل إلى عند بعضها مايقارب 7000 ريال وأكثر اما المستوردة الجديدة من هاتين السلعتين عند تجار الجملة تقدر ب 9500 ريال وانتهاء صلاحية استهلاكها بعيدا اي في ابريل عام 2024، تحد الأسعار كلا على حده في مستوى إقبال شرائح الزبائن وموقع السوبر أو المول والهيبر وكذا مفترش الرصيف فكلما كان مكان البيع مناسب وحيوي زادت فيها تحايل التاجر أو صاحب المتجر والمفرش فالبيع بحسب الهوى والمزاج وقوة الغش.

نأتي إلى دور الأجهزة الرقابية في المديريات ومكاتبي الصناعة والصحة وجمعيات حماية المستهلك التي تتواري عن الأنظار اما لغرض ما أو أنها تعلم بذلك لكن لاتحرك ساكنا مع العلم بأن بدءاً من الأحد القادم ستشهد عدن بداية افتتاح أول خيمة رمضانية في خورمكسر عدن بتخفيض 30% للسلع لتجار يزداد لعابهم وجشعهم في تصريف بضائعهم المقاربة على الإنتهاء أو رديئة في التصنيع بعد أن غاب الضمير لديهم والسيف المسلط على رقابهم من أجهزة الدولة لاستخدامها قوانينهم المستحدثة في أخذ  (الاتاوات) ومقولتهم: افعلوا ما شئتم بس اعطونا حقنا وطز بصحة وحياة المواطن !

محمد عبدالواسع
الجمعة،3 مارس 2823