للمرة الأولى .. السماح للصحفي احمد ماهر بهذا الأمر

كريتر سكاي: خاص

 

 


اعلن الصحفي المختطف بعدن احمد ماهر انه تم السماح له لحضور الجلسة بعد 13 جلسة منع من الذهاب

 

وقال الصحفي أحمد ماهر في في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
تم السماح للصحفي أحمد ماهر لحضور الجلسة بعد 13 جلسة منع من الذهاب 
وقفت امام القاضي وقلت اقوالي كاملة وماحصل ضدي من ظلم وتعسف!
اخبرته باني تم اختطافي بتاريخ6/8/2022 من منزلي انا واخي وسجن ابي ايضا وسرقت منه سيارته وتعرضت للضرب والتعذيب واجبرت على الاعتراف باشياء لا اعلم عنها شي!
لولا تهديدي باسرتي وخوفي عليها من غدر هؤلاء الوحوش البشرية لما اعترفت ولا وقعت على جرائم لا اعرفها
اخبرت القاضي انه لا يوجد ضدي اي مضبوط قانوني او استدعاء رسمي وانه تم اختطافي مختلقين هذه التهمة ضدي بسبب مواقفي السياسية المؤيدة. لمؤسسات الدولة ورفضي للفوضى والعنصرية بالعاصمة عدن!
قلت للقاضي ان المدعو(مصلح الذرحاني)الذي اختطفني وعذبني والاف هذا التهم الباطلة قد حاول اختطافي في رمضان وهناك ملفات ضده قدمتها لكل من وزير الداخلية ومدير مكتبه والنائب العام ووزير الاعلام ورئيس مجلس الشورى ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرط!
اكدت للقاضي اني بريى من كل هذه التهم وان المدعو مصلح قد ظلم وتجبر في مديرية دارسعد مستغلا وظيفته الرسمية في الامن في تلفيق القضايا للناس وخاصة المعارضين له او الرافضين الخضوع له مثلي!
اخبرت القاضي باني اجبرت على الاعتراف تحت التهديد والاكراه وعندما وصلت الى سجن بئر احمد انكرت اقوالي امام عضو النيابة الذي حقق معي في مركز التعذيب بدارسعد و أنكرت اقوالي ايضاء امام رئيس النيابة الجزائية وابلغت معالي النائب العام ومكتب الرئيس وكافة قيادات الدولة والمجتمع والكل اكد على ضرورة انكاري اقوالي امامك!
طالبت فضيلة القاضي بحقي القانوني بالبراءه من التهم المنسوبه الي زورا وظلما وبغتاننا!
اخبرت القاضي باني اطالب باقل حقوقي وهو العدل والانسانية وازاله الظلم الذي وقع ضدي وضد اسرتي وتشويه صورتي امام المجتمع!
والمادة 48 الفقرة(ب) توكد ان اي اعتراف اخذت تحت الضغط والاكراه تعتبر ملغية قانونيا وماحدث معي ينطبق عليها ولا يوجد ضدي اي مضبوط!
وتبقى فقط تطبيق العدل في العاصمة الشرعية عدن!
وثقتي كبيرة بالله اولا وباني بريى من هذه التهم الزور ثم بالقضاء  اليمني العادل فهيا المؤسسة  الوحيدة الصامدة امام هذه الفوضى والتي  دافعت عنها ووقفت ضد من سعى لايقافها من سابق باذن الله سيتم انصافي من القضاء العادل!
اليوم شعرت بقليلا من الراحه بعد ثمانية اشهر من الظلم وباذن الله تكتمل فرحتي  بانصافي  وتحقيق العداله لصحفي لا يمتلك الا قلمه!