منتدى اليابلي يحيي الذكرى الأولى لرحيل نجيب يابلي بمشاركة نخب عدن والرئيس ناصر

كريتر سكاي/خاص:

كان يوم امس الاربعاء الـ ٢٩ من مارس الجاري ٢٠٢٣م يوما حزينا على عدن ونخبها وهاماتها وناسها الطيبين.
لقد صادف مرور عام على وفاة ابنها البار الأديب والكاتب الكبير نجيب يابلي كما وصفه الرئيس علي ناصر محمد في مقطع صوتي تم بثه على المشاركين في الفعالية التي أقامها منتدى اليابلي أحياءً لذكرى وفاة عميد المنتدى السابق الفقيد نجيب يابلي رحمه الله عليه
فكان رواد المنتدى بقيادة عميده الاستاذ القدير جمال عبده عوض ابو سامح اوفياء وهم يقيمون هذه الفعالية الجميلة التي حضرها أبرز المثقفين والأدباء والمفكرين والأكاديميين والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية والمهتمين المحبين لفقيدنا الغالي والتي استهلها عميد المنتدى الاستاذ جمال عبده عوض بالترحيب بالحاضرين كلا باسمه وصفته 
وقبل احاديث المشاركين فتح الرسالة الصوتية لفخامة الرئيس علي ناصر محمد فاستمع الجميع تلك الكلمة الرائعة باهتمام واصغاء وفي أذهانهم وشريط ذكرياتهم أن الرئيس ناصر بينهم حاضرا رغم غيابه الطويل عن عدن التي أحبها وكان قريب من مجتمعها المدني الجميل ..

وفي كلمته وصف الفقيد نجيب يابلي بابن عدن البار الذي كان يدافع عنها وعن أهلها وآثارها ومعالمها التاريخية ويعد علما من أعلام الصحافة الوطنية

شخصياً لم يسمح لي الوقت بمواصلة البقاء حتى انتهاء الفعالية فقد كان معي موعد آخر لقاء اوجلسة في رحاب قائد الهبة الحضرمية الشيخ حسن الجابري واخرين في ديوان الاخ العزيز عبدالله احمد مهدي وكان لهذه المناسبة أهميتها بالحديث عن المشهد في حضرموت والوطن ساتناول ذلك في مقالة أخرى وقد قبل مني عميد المنتدى ابوسامح والأصدقاء والاحبة الحاضرين العذر والاذن انا والصديق العزيز الدكتور صالح حسين ناصر

وفي ذكرى وفاة صديقي الراحل الاستاذ نجيب يابلي تعود بي الذكريات الى قبل عامين وفي رمضان قبل الماضي بعد تناولي وجبة الإفطار دخلت على النت وإذا بخبر صادم على الفيس ينقل خبر وفاته. انتشر الخبر وهناك من ينفي فقررت الذهاب من منزلي بخورمكسر إلى منزله في الشيخ عثمان أو بالأصح القريب من حي عمر المختار وحين وصلت لم اجد بشر حول المنزل فطرقت الباب وإذا به يقبل عليه بشحمه ولحمه سألته هل قرات الخبر قال لا لكن اتصل بي محمد هشام باشراحيل يسالني عن تناقل خبر وفاتي .واحسن لما جئت ارجوا أن تنشر تكذيب الخبر وعملنا صورة ونشرت خبر النفي ..
آخر زيارة لي للفقيد في مستشفى الصداقة قبل وفاته بأسابيع ومعي الاخ العميد عبدالكريم قاسم العيسائي. وعندما رآني من على الباب صاح باعلى صوته من معي علي منصور مقراط يامرحبا فيك ، وبعد الزيارة كتبت منشور عنه وقلت أنه بخير رغم شعوري أن الموت يقترب منه
في ذكرى رحيل العزيز نجيب يابلي والفعالية التي أقامها المنتدى حضرت وجوه الأوفياء من نخب عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت وغيرها رأيت العزيز الدكتور عمر عبدالله عباد والمثقف المستنير د هشام السقاف وحتى العميد علي المعلم بشيبته جاء ، رأيت الفنانين ومنهم أبوالشهداء محمد علي محسن وغلام ود.حسين لشعن وعبود الوحيشي وسند الصبيحي وغيرهم كثر لا تسعفني الذاكرة لاسماؤهم 
والخلاصة كنت اتمنى أن أرى مسؤول في الحكومة والمجلس الانتقالي حاضراً.. ولكن

تحية لكل المشاركين في احياء الذكرى الأولى لفقيد عدن والوطن نجيب يابلي وسلام على روحه سلااااااااااام
علي مقراط