تصريح عسكري يكشف أمر هام بشأن الإتفاق بين الحكومة الشرعية و جماعة الحوثي

كريتر سكاي: خاص

تحدث الخبير والمحلل العسكري محمد عبدالله الكميم بشأن اتفاق الحكومة الشرعية مع جماعة الحوثي


وقال الكميم في منشور مطول عبر حائط صفحته الرسمية بموقع تويتر:

ماوصلني من مصادر مؤكدة من داخل المليشيات الحوثية الإيرانية وعلى مسؤوليتيى وسأختصرها بالنقاط التالية:

_المليشيات الحوثي الايرانية تهرول سريعا لعقد اتفاق مع الشرعية اليمنية والتحالف العربي ، كما هرولت في اتفاق استوكهولم عندما كانت في حافة الانهيار العسكري والمعنوي واصبحت عاجزة عن ادارة المعركة.

_الحوثي الإيراني انكشف على الشعب واصبح منبوذا مجتمعيا وخصوصا في فترة الهدنة ، بعد فشله في ادارة كل الملفات الداخلية وتهربه وفساد واجرام مليشياته بحق الشعب ، ورفضه صرف المرتبات، وتحويل كل المنهوبات من الأموال والجبايات للخارج ، وبعد ان نهب مئات الألاف من الامتار المربعة من الأراضي اليمنية واصبح بحاجة الى اموال اضافية لعمل استثمارات عملاقة داخليا وخارجياً ، وتسديد مرتبات الموظفين لسد فضيحته امام الشعب.

_الحوثي الإيراني  تعصف بهم الخلافات الداخلية بقوة وتكاد تطيح برؤوس كبيرة  في عمليات اغتيال وتصفيات داخلية.

_الحوثي الإيراني سيوقع الاتفاق لينقذ نفسه اقتصاديا لأن الاتفاق سيمثل له شريان حياة وانقاذ كبير لسمعته بعد ان اصبح يكرهه ٩٠٪ من الشعب حتى اتباعهم .

_الحوثي الإيراني سيعلن انه انتصر للحفاظ على معنويات اتباعه، رغم شعورة بالهزيمة الداخلية بعد ان تخلت عنه ايران في بعض الأمور تقريباً ، كما ان عجزه عن تحقيق اي من اهدافه العسكرية بالسيطرة على اليمن وعلى الأهداف الاستراتيجية كمنابع النفط، إضافة الى إحتفاظه بالكتلة البشرية الأكبر والتي تجعله في موقف اضعف وضغط شعبي كبير لتنفيذ واجباته تجاه الشعب الذي يرفض تنفيذها متكأ على التحالف العربي لتنفيذها نيابة عنه .

_الحوثي الإيراني يواجه مشاكل في الجانب العسكري كبيرة جدا بعد ضبط كثير من الشحنات العسكرية وفشل كثير من الاسلحة الواصلة اليهم بسبب سوء التصنيع للتكنولوجيا الايرانية ، وانسحاب كثير من مليشياته لانقطاع مرتباتهم.

_الحوثي الإيراني يقوم ببعض المناوشات العسكرية في بعض الجبهات وبتركيز عالي لتحقيق اي انتصارات لاثبات ماهو عكس حقيقتهم من الضعف والوهن.

_ باختصار الحوثي الايراني يخشى عدم توقيع الاتفاق لأنه سينتهي بالضربة القاضية شعبيا وسياسيا واقتصاديا.

_ويخطط بعد الاتفاق كالعادة ان يستفيد من كل امتيازات الاتفاق دون ان ينفذ التزام واحد ..
_باختصار اي اتفاق الآن مع الحوثي الايراني لاينهي الحرب بل يرحلها ويعطي دفعات اضافية من القوة للحوثي ، ستنعكس على التحالف العربي والشرعية بشكل سلبي وخطير جدا..
وكل واحد يفسر كل ذلك كما يريد