تاجر يتكفل بروتي لعدد من جيرانه
تكفل احد التجار بتوفير روتي لعدد ١٥ شخص من جيرانه لمدة شهر .وبحسب ناشطون فان تاجر قام بتوفير روتي لع...
قالت منى صفوان:كان سلطان السامعي يستطيع أن يقدم نموذجاً محترماً في صنعاء، بدلاً من نموذج البلطجة، فيكون الحصان الرابح ، ومن الجيد انه لم يفعل، لانه ليس حصاناً فقد كان الوجه الاخر للفشل الحكومي ، من فساد، وفيد، وعنجهية، وينتقد الحوثيين لاقصائه، بينما لو تمكن لكان النموذج الاسوأ.
واضافت:ومثال على ذلك رفضه تنفيذ حكم المحكمة بتسليم تعويضات موظفي قناة الساحات المفصولين ، رغم صدور حكم لصالحهم وضده، لكنه تكبر على القانون واستخدام القوة والعنجهية امام القانون، من باب نحن في بلاد قوة وندعس القانون. فاكد انه لا رجل دولة ، ولا حتى شيخ عرف قبلي، بل هو نموذج سيء ومشوه لليمن.. وكل هذا وهو مهمش في دائرة الحوثيين فكيف لو تمكن.
واختتمت:فضلاً انه لم يمثل لا تعز ولا اليمن بهذه التصرفات ، فلم نسمع صوته في اي قضية مطلبية داخل صنعاء او تعز او في اي من مناطق سيطرة الحوثي؟!لذا طبيعي ان يكون وغيره اول الكروت المحروقة ، لكن لو كان السامعي وغيره .. قدم خلال مرحلة القوة والبلطجة ، نموذجاً محترماً، ورصيناً يحترم القانون ويكافح من اجل الناس، وكان النموذج المشرف للدولة، فبلا شك ان كل الجهات والاطراف السياسية كانت ستتسابق عليه، ولكن هذه النوعية من الانتهازيين تخسر كل كروتها.. تُهمش ثم تُرمى، لان فساده صار عبئاً على الحوثييين انفسهم، وهم يغيرون جلدهم