الحكومة الشرعية تكشف عن امر صادم الليلة

كريتر سكاي: خاص

أصدر وزير الإعلام في الحكومة الشرعية تصريحاً الليلة بمناسبة اليوم العالمي للصحافة كشف فيه ان الصحافة اليمنية تشهد منذ بداية الحرب أسوأ مرحلة في تاريخها

 

وقال الوزير الارياني في تصريحه الذي رصده محرر موقع كريتر سكاي:

تشهد الصحافة اليمنية منذ الانقلاب أسوأ مرحلة في تاريخها، حيث مارست مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، الإرهاب المنظم بحق الصحفيين اليمنيين، واستهدفت بشكل ممنهج المؤسسات الصحفية والاعلامية "الرسمية، الحزبية، الاهلية"، بهدف حجب الحقائق والتغطية على ممارساتها وجرائمها وانتهاكاتها المروعة بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها

● ارتكبت مليشيا الحوثي طيلة 8 اعوام من عمر الانقلاب ابشع الجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين والاعلاميين من اختطاف واخفاء قسري واحتجاز وتعذيب نفسي وجسدي، وقتل وتشريد وتهجير، ونهب للرواتب، وفصل من الوظيفة، ومصادرة الممتلكات، والاخضاع لمحاكمات بتهم ملفقة، وإصدار أوامر بالاعدام، والتحريض والتهديد واتخاذ الصحفيين دروعا بشرية

● داهمت مليشيا الحوثي كافة مؤسسات  الاعلام "الرسمية، الحزبية، والأهلية" في العاصمة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها، من "قنوات فضائية، اذاعات، صحف، مواقع اخبارية" وسيطرت على مقارها، ونهبت اجهزتها، واحلت عناصرها القادمة من جروف صعدة، بديلا عن كوادرها الصحفية المؤهلة، وسخرتها لخدمة مشروعها الانقلابي ونشر افكارها الظلامية المستوردة من ايران

● لا يزال الصحفيون اليمنيون يعانون جراء أساليب البطش والتنكيل الحوثية المستمرة، حيث تم قبل ايام تحرير 4 من الصحفيين المختطفين والمغيبين منذ 8 سنوات على ذمة نشاطهم الصحفي، في صفقة تبادل جائرة مقابل مقاتلي المليشيا الذين وقعوا في الأسر بجبهات القتال وأعضاء خلايا إجرامية نفذت عمليات ارهابية راح ضحيتها مدنيون أبرياء

● أدت هذه الممارسات إلى احتكار مليشيا الحوثي وسائل الإعلام والصحافة بشكل كامل في مناطق سيطرتها، وقمع كل الأصوات المعارضة لها او المناهضة لسياساتها، واجبارها على الصمت أو المغادرة، وانعدام فرص الحياة للصحفيين فضلاً عن انعدام أي صورة للحرية، واعادة اليمن إلى سنوات الظلام وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات والبطش بكل صاحب رأي وموقف وكلمة

● نثمن مواقف اهلنا واشقائنا في المملكة العربية السعودية ووزارة الاعلام الذين قدموا الدعم والمساندة للاعلام اليمني، حيث احتضنت الرياض وسائل الاعلام الرسمية، وقدمت الدعم والمساندة لضمان عودة واستمرار صوت الشرعية بعد سطو مليشيات الحوثي على كل مؤسسات الاعلام، واحتضنت مئات الصحفيين واسرهم وقدمت لهم الدعم والرعاية

● نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان وكافة المنظمات المعنية بحرية التعبير، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بمضاعفة جهودهم لوقف جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي بحق الصحافة والصحفيين، والضغط للافراج الفوري وغير المشروط عن كافة المعتقلين على ذمة عملهم الصحفي والاعلامي ومنهم (وحيد الصوفي، محمد الصلاحي، محمد الجنيد، عبدالرحمن خالد، نبيل سلطان، نبيل السداوي)، وتوفير بيئة آمنة لممارسة مهنة الصحافة وحرية الرأي والتعبير