السعدي:اللقاء التلفزيوني الاخير لعيدروس الزبيدي اكد هذا الامر

كريتر سكاي/خاص:

قال الاستاذ عبدالكريم السعدي رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية وعضو القيادة العليا للحراك الجنوبي السلمي لكريتر سكاي: أن لقاء الزبيدي التلفزيوني لم يأتي بجديد وان هذا اللقاء مثّل تدشينا لفصل آخر من فصول الخطاب غير الواقعي ، فمثل هذه اللقاءات التي يصفها أصحابها بالهامة يفترض عادة أن تحمل جديد وتكون بداية لخطاب عقلاني واقعي في أسوأ الاحوال يكسب ثقة الأتباع ويأتي بجديد يؤكد جدية هذا الخطاب وابتعاده عن مفردات التخدير.

واضاف السعدي :أعتقد أن مايمكن الحديث عنه في هذا اللقاء هو أن اللقاء بحد ذاته وماحواه من (هذي) أظهر وأكد مدى هشاشة وتفكك مايسمى بمجلس مشاورات الرياض ، وأظهر ضعف رشاد العليمي بالذات في مواجهة شذوذ خطاب بعض مرؤسيه وخروجهم عن كل الأعراف السياسية والبروتوكولية !!

كما أن ماحملته المقابلة التلفزيونية مع الزبيدي يضاف إليه قرارات التوسعة التي اتخذها الزبيدي يؤكد أن اللقاء ماهو إلا عبارة عن حفلة رد جميل لمن استطاع الانتقالي استمالتهم واستقطابهم إما بوعود وظيفية أو مكرمات مالية . 

واختتم السعدي تصريحه أن  القضية الجنوبية هي التائه الأكبر في خضم  مفردات خطاب الأحلام والأماني الانتقالي ، وفي إسهال دعوات التشاور والحوار الغير صادقة الذي أصاب العقلية الانتقالية والتي تجاوزت السبع دعوات ولجان لم يصدر عنها ولو بيان واحد يهنيء بنجاحها أو ينعي فشلها !

وأكد السعدي أن مشوار الهروب الذي يتبناه مكون الانتقالي في مواجهة الاستحقاقات الوطنية الجنوبية المتمثلة بالحوار الجنوبي الجنوبي غير المشروط وغير الخاضع للقوامة والوصاية قد يفضي إلى التمكين لمكون الانتقالي كحزب يمني ولكن ذلك للأسف سيكون  على حساب ضياع الحق الجنوبي وتضحيات ابناء الجنوب.