مدير عام جحاف العميد يستقيل من منصبه ويوضح الأسباب

قدم قائد مسعد عقلان استقالته من منصبه كمدير عام لمديرية جحاف.

واوضح عقلان اسباب استقالته حيث قال: منذ أكثر من ثلاث سنوات تحملت مسؤلية إدارة السلطة المحلية للمديرية ،وفي ضل ظروف صعبة وبامكانيات منعدمة وهو واجبنا طبعا وبعيدا عن المن ، تحملنا وعملنا وقدمنا كل مابوسعنا وبجهود ذاتية وفي ضل غياب كامل لاي تسهيل او دعم من كل الجهات والسلطات الاعلا منا سواء في المحافظة او مافوقها ، طرقنا كل الابواب وخاطبنا كل الجهات بأنا نمثل جماهير مديرية وان ابنائها كانوا ومازالوا طليعة العمل الوطني في كل مراحله الصعبة وطالبنا الجميع ان يتعاملوا مع هذه المديرية ومواطنيها الاحرار اسوة بسواهم وسواها من المديريات ، عشرات المذكرات المتعلقة بشان اهم الاحتياجات التي تتطلبها المديرية والتي ياتي على راسها استكمال المشروعين الاساسيين اللذين نفذ منهما مايزيد عن ٧٠ ٪ وهما مشروعي استكمال سفلتة الطريق الرئيسية للمديرية - بلس - السرير ، واستكمال رصف ماتبقى من الطريق الرئيسية الرابطة بين منطقتي ( بلس - بني سعيد ) وثانيهما استكمال مشروع مياه حجر جحاف الاستراتيجي ودعم المديرية لاستكمال ماتبقى من مشروع مياه الهجمة باعتبار الطريق والمياه هما شرياني حياة المديرية واهم احتياجات اهلها ، هذا بالدرجة الاولى وبعد ذلك وضعنا على طاولتهم ولعشرات المرات طلب المديرية واهلها في اعادة ترميم المجمع الحكومي كمرتكز اساسي لنجاح عمل اي سلطة محلية ، واحترام المديرية واهاليها وتقدير ادوارهم البطولية وذلك من خلال التزام السلطات بتنفيذ ماسلف واخيرا كان السبب الاخير لتقديمنا للاستقالة والمتمثل في التلاعب الكبير بحصة المديرية من الغاز المنزلي والذي بحت اصواتنا وكلت ايادينا ونحن نطالب بضبط ومحاسبة المتلاعبين ونقل حصة المديرية من الغاز لمحطة الازارق ، ودعم وتفعيل دور الامن في المديرية ، ونتيجة لعدم الاستجابة لكل مذكراتنا ورسائلنا ومناشداتنا فيما يتعلق بالمواضيع السالفة وانطلاقا من احترامنا لاهلنا اولا ولانفسنا ودورنا النضالي ثانيا واستشعارا منا بان المنصب تكليف وليس تشريف ، وعطاء وليس اخذ ، وايمانا منا بان خدمة شعبنا ووطننا وقضيتنا هو محور ومرتكز قبولنا لاي عمل في هذا المكان او ذاك ، لكل ماذكر تقدمنا باستقالتنا من المنصب الذي شغلناه كمدير عمام لمديرية جحاف الصامدة والبطلة ، وبتوضيحنا هذا، وايرادنا للاسباب التي ادت لاتخاذنا هذا القرار ،نكون قد عملنا ماحسبناه موافقا للقيم، والاهداف، والمبادئ التي عاهدنا انفسنا وشهدائنا وعاهدناكم على ان نصونها ،ونسير على هداها مابقينا على هذه الارض ...