السقلدي عن تأييد طارق صالح للبرلمان: لم يتهيب من غضب الإمارات برغم مسيس حاجته لها داخل الشمال

قال الصحفي اليمني صلاح السقلدي أن تأييد العميد طارق صالح لعقد جلسات البرلمان اليمني ، تعني عدم تهيبه من غضب الإمارات أو يخشى موقفاً منها.

وقال السقلدي: العميد طارق صالح الذي تقاتل قواته بالساحل الغربي بدعم عسكري وسياسي وإعلامي إماراتي، يفاجئ الجميع - بمن فيهم الإمارات- ويعلن تأييده المطلق لبرلمان سيئون. فلم يتهيب الرجُــل من غضب الإمارات أو يخشى موقفاً  منها برغم مسيس حاجته لها داخل الشمال، مع معرفته أن الإمارات لا تؤيد هذا المجلس الذي ترى فيه تمكينا سياسيا لحزب الإصلاح من مؤسسات سياسية وتشريعية مهمة بسبب تتوجس من توجهات الحزب الإخوانية وعلاقته اللصيقة بخصمهما الخليجي"قطر"، ولكنه أي طارق يعلم ان الإمارات مثلما هو بحاجتها لها هي أيضا بحاجته له، يمدُّ رجله ولا يبالي... على كل حال المواقف التي تحتفظ بشيء من الاستقلالية ولو بحدودها الدنيا ولا تذعن بالمطلق لأية شراكة أو تحالفات - أو حتى ضغوطات- فهي تستحق التقدير حتى وأن صُدرت من خصم. قيل خذ الحكمة ولو من أهل النفاق ..فهل نستفيد من الآخرين ولو من خصومنا؟.

" اللبيبُ من الاشارةِ يفهمُ ×والحبيب في حُسنه لا يعدمُ "