الكشف عن فشل البنك المركزي بضبط اسعار الصرف عقب هذا الامر

كريتر سكاي/خاص:

قد يعتقد البعض أن إجراءات البنك المركزي ناجحة في المزادات بل هي فاشلة.

البنك المركزي بدلا من أن يوازن السوق للعرض والطلب وكبح جماح ارتفاع العملة الصعبة يعلن المزادات الأسبوعية عبر المزادات وهو يعلم علم اليقين بأنه يهدر عملة البلد الصعبة عبر عطاءات لشركات وبيوت تجارية معروفة ويوفر لها الدولار إلى تحت ارجلها وبسعر مخفض عن السوق ويعلم علم اليقين من هو صاحب المصلحة تلقى العملة الصعبة والهدف من وراء ذلك .

في اقتصاد السوق وسياسة البنوك المركزية في أي دولة للحصول على نتائج مرجؤة للتوازن هو أن يقوم البنك بـ ضخ العملات الصعبة إلى السوق وليس عبر المزادات فالشركات والبيوت التجارية ممكن حصولها على العملة عبر السوق لكن ان تقوم هذه السياسة البنكية بمزادات معروفة مسبقا ومن يحصل عليها فهذا عبث وسنجد أن هي نفس شركات الهوامير التي تسيطر على اقتصاد ومقدرات البلد.. فمن المستحسن ضخ العملات للسوق وليس لهوامير في الاقتصاد ولشركات معروفة للجميع تقوم يوميا بعمليات المضاربة بالعملة دون ذكر البنك في إعلانه من هي تلك الشركات.. القصة ليست مزادات للبنك وإنما ضمن شريعة شيلني واشيلك.. ولا تستطيع هذه السياسة البنكية التي يقوم مركزي عدن سوى في تضخم في العملة وهبوط من قيمة الريال اليمني وتضخم في الأرصدة وجيوب من يقومون بها.

من/محمد عبدالواسع