أمريكا تتعهد بضرب الحوثيين في صنعاء
كشف قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال داريل كودل، عن حجم التهديدات التي تواجه الشحن التجا...
يندهش المتابع للأسعار المتصاعدة هذه الأيام لاسعار السلع في كل مكان مايسمع التاجر أو قرينه برفع عملة السعودي تسيل لعابهم برفع الأسعار في كل دقيقة وعند انخفاض العملة يضلوا صامتين ولاينزلوا من أسعار السلع.
في المولات والسوبرات نجد الضحك على الزبون الساذج مع اعتذاري للكلمة فمثلا وانت تطوف في رفوف السلع أو مكان وضع السلع المخفضة تشاهد ورقة كتب عليها (سعر خاص) او قصيمة ملصقة على السلعة لم يحدد سعرها وثمنت برمز (صفر) حتى أن عليك الذهاب إلى محددة الأسعار المعلقة بالزاوية لتكشف هول ومدى التحايل أو عند قراء تاريخ الانتهاء تجدها مقربة بالتاريخ وأنها خلال أيام أو شهر لاتصلح للاستخدام.
الضحك الذي يثير الأذكياء من الزبائن الملاحظين وعارفي تلاعب تجار المولات والسوبرات بالأسعار والتخفيضات عند قراء (سعر خاص) يجد بأن سعر السلعة تساوي سعرها في البقالة أو تجدها أقل لكن الجشع والمحذقة ممن يسمون أنفسهم اختصاصيين في التسويق قد يوجهون مصاعب في خسارة السوبر أو المول لحيلتهم غير المدروسة فعلى سبيل المثال اليوم زرت احد السوبرات في مديرية الشيخ عثمان لشراء حليب البقري 500ملي فسعره داخل هذا السوبر يباع ب900 ريال بينما يباع في البقالات بسعر أقل من ذلك وبانخفاض يصل 100 ريال بينما صاحب السوبر يستورد آلاف الكراتين من الحلايب من المصنع بسعر أقل ما قد يؤدي إلى الأضرار بالشركة وعزوف الزبائن عن الشراء.. أما بقية المنتجات والسلع فهي تباع بنفس الحيلة.
كتب/ محمد عبدالواسع