قاضي يتعرض لهجوم نسائي كبير عقب كشفه لارتفاع نسبة الخلع في عدن

كريتر سكاي/خاص:

كتب القاضي عبدالناصر سنيد مقالا جاء فيه:

تعرضت لوابل شديد من الانتقادات اقل ما يقال عنه بأنه قصف على الجبهه مركز فتساءلت و ماذا فعلت؟  حتى احظى بهذا النصيب من الاهتمام و لاي موضوع تطرقت  حتى أصبحت انا موضوع للانتقاد. 
فنحن معشر القضاة نتميز عن غيرنا بسعة صدورنا وباننا اقرب إلى الناس من  غيرنا  يكاد انين الناس أن يفطر قلوبنا من نحو ما نسمع نسعى دائما  نحاول بكل مااوتينا من قوه أن نجد  الحلول وان وفقنا الله لمثل هذه الحلول ننام حينها قريري العين كما تنام الاطفال ليس لأننا أنجزنا بل لأننا حافظنا على اسره من الشتات وحافظنا على طفل من الضياع .
نحن معشر القضاة حماة لهذا المجتمع  و قد اقسمنا اليمين على اداه واجبنا مهما ما تطلب ذلك من تضحيات ونحن نقوم بذلك بصمت لأن الأمانة الملقاة على عاتقنا ثقيله حملناها بصبر ليس لأجل الهنجمة و ليس  لطلب رفعه في أعين الناس بل لنقوم بالعمل الذي يهرب الجميع من القيام به .
الموضوع الذي عرجت اليه بشأن فسخ الزواج موضوع ساخن و  تهديد وجودي  لكيان الاسره وليس موضوع يمكن المرور بجانبه مرور الكرام والاسئله التي اثرثها لازالت قائمه و تسندها الحقائق الموجوده على الأرض والتي لايستطيع أن ينكرها أحد  و عندما فتحت النار في هذا الموضوع لم اكن اقصد إثارة الجدل إنما كنت اقصد أن نبحث جميعا عن الحل لأننا لو لم نتدارك هذه المشكله اليوم فإننا سوف نواجهها كازمه في المستقبل ووقتها لن تنفع الكلمات .
ليس عيب أن نخرج هذه المشاكل الى العلن ونبحث جميعا عن الحل ولكن العيب أن نصمت  وكان شيئا لم يحدث الحل ليس بشئ  المستحيل ولكني لم اجد من يبحث عن الحل إنما وجدت البعض يجتهد في توجيه سهام الانتقاد تحت مسمى فضفاض اسمه الحريه. 
كلمتي الاخيره ان جدار الصمت قد  تم كسره  وتطرقنا لموضوع تحاشاه الجميع ليس رغبة في إثارة الجدل ولكن لأجل إثارة الانتباه لهذه المشكله حتى نقف جميعا بدون استتناء صفا واحدا للمشاركه في إيجاد  الحل.
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد
قاضي في محكمة صيره الابتدائيه