يقوم باخذ الاشياء بالقوة دون دفع ثمنها.. ظهور طاهوش الحوبان في عدن

قال الناشط سامي الصيادي:احد اقربائي لديه سيكل نار ذهب الى الشيخ عثمان ليشتري بعض المستلزمات لمنزله، وعند وصوله للشيخ جاءه شاب مسلح ليأخذه مشوار يقول قريبي بان هذا الشاب اخذه الى مشاوير متعددة، منها شراء قات والذهاب به الى مقر نادي الوحدة (حسب قوله انه قات المأمور)، ثم عاد لسوق القات ليشتري قات لنفسه، قال قريبي بانه اشترى القات بسته الف غصبا عن البائع، بالرغم ان البائع كان يبكي وهو يقول ان راسماله ١٢ الف اصلا، ولكن هدده بانه سيذهب للمجلس المحلي وسيعود بطقم فيه افراد ملثمين وسيأخذ كل القات، لذلك خاف البائع.
واضاف:من ضمن بلطجة هذا الشاب انه يذهب الى اي محل ويأخذ ما يريد بدون ان يحاسب، مثلا اخذ من احد البقالات القريبة من المجلس المحلي ماء وشراب وسيجاره وغادر بدون ان يحاسب، وعندما طلب منه صاحب البقالة الحساب قال له: سهل تعال لي بعدين للمجلس المحلي وهو يبتسم المهم بعد انتهاء المشاوير قال لقريبي خذني الى المجلس المحلي، وعند وصولهم نزل وغادر دون ان يحاسب حق المشاوير، قريبي قال له الحساب يا طيب، قال الشاب وهو يضحك: انت عارف متى اخر مره دفعت فلوس، في عام ٩٤م، ولفت الى احد العسكر المتواجدين بجانب المجلس المحلي وقال له قل له يا محمد قل له، هذا اهبل.
وبعدها نظر الى قريبي وقال له لكن طالما وانك وحش بعطيك فلوس، قال قريبي اخرج بندل نقود واخرج منها ٥٠٠ ريال وقال له امسك انت دخلت التاريخ شوفك، قريبي قال له ايش ذا، انا حسابي كذا وكذا، امسك ال٥٠٠ حقك مش بحاجتك، بتحاسبني فلوسي كامل ولا لا، قال معك الا ال٥٠٠ هذه، قال له قريبي خلاص روح وانا بعرف اخرج حقي، ضحك الشاب وغادر.
واشار الى انه وعند مغادرة قريبه ناداه احد الحراس بالمجلس المحلي وقال له يا ولد انتظر انتظر، وجاء الى قريبي واعطاه نقوده بالكامل وقال له الامور طيبة وانسى الموضوع، وغادر قريبي وهو مغادر مدحوه سائقوا السياكل النارية المتواجدين بجانب المجلس المحلي، وقالوا هذا دائما يعمل لنا كذا وما يعطينا اجرتنا.
واختتم:غادر قريبي وهو يقول، لديه نقود ولا يصرف ريال واحد طوال اليوم، ويأخذ حقوق الناس وهو مجرد حراسة في المجلس المحلي، الذي يفترض بانه مجلس يدافع عن حقوق المواطنين في المديرية اعتقد ان اسم هذا الشاب هو: و ل ح، بحسب ما كان الناس يدعوه به اخيرا: اذا حاول اي شخص الدفاع عن نفسه امام مثل هذا الشخص او غيره فاعتقد ان التهم مفصلة عليه وجاهزة، دولة تنهب المواطن من اكبر موظف فيها الى اصغر جندي فيها...والله المستعان