سياسي: تشكيلات الشرعية مخترقة من قبل الحوثيين ولهذا السبب تسقط المناطق

قال السياسي الجنوبي سعيد عبدالله أن الحقيقة الثابته منذ أن تم تحويل الحوثيين من متمردين الى ثوار ينشدون الحرية في العام الفين وإحدى عشر تقول أن كل تشكيلات الشرعية كل الويتها كل صفها القيادي الرسمي كل معسكراتها مخترقة من قبل الجماعة وان كل ذلك الجيش الذي مازال موجوداً على شكل كشوفات ورواتب لم يصمد في أي مدينه ولا حتى أخر السقوط لبعض الوقت.

واضاف عبدالله: ولهذا حين ترى منطقة ما بها ألوية تتبع الشرعية مازالت قائمة فلا تظن انها ستصمد وحدها  ان قرر الحوثي التقدم بما في ذلك ألوية مأرب ووادي حضرموت. لن تصمد وحدها وعندما يتطور الأمر تتخلى عن غيرها الذي يقاتل معها كمقاومة او كقبيلة او حتى كتحالف او منتفعين منه  لتتم عملية الإستلام والتسليم.. 

وتابع: تبديل الولاءات ميزان ثابت لكن قد يتأخر لظروف المعركة إنما حين تحين اللحظة المناسبة يحدث التبديل ويتقدم الحوثي ويسقط المناطق.

لم يتقدم الحوثي في أي معركة بدون ميزان تبديل الولاء في الوقت المناسب وكل عمليات التبديل والخذلان حدثت من داخل تشكيلات الشرعية وجيشها الوهمي والمخترق.

لايوجد لدى الشرعية جيش كالجيوش التي تعرفها الدول والشعوب يوجد لديها أرقام تريد هذه الأرقام تحويل الحرب لمكاسب مادية ولهذا أي طرف سيضمن الكسب المادي ستكون معه والطرف الذي سيطالبها بالعمل كجيش يحارب فينتصر او يهزم ويموت ستغادر مربعة للطرف الذي يعتبر دوام الحرب إنتصار وصمود ودوام الحرب تعني دوام المنفعة.

علمتنا الايام ان أي منطقة بها قوات الشرعية هي مؤهلة لتبديل الولاءات في اي لحظة وتبديل الولاء يعني حضور الحوثيين خلال ساعات للإستلام والتسليم.