صدور توجيهات صارمة بالتحقيق عقب حدوث اشتباكات ومنع القيادي الكازمي من دخول عدن
أقدمت عناصر النقطة الامنية التي تعرف بنقطة المجاري في منقطة العريش احد مداخل مدينة عدن، على إحتجاز ق...
في الوقت الذي تغرق فيها العاصمة المؤقتة عدن، في ظلام دامس، إثر انقطاع التيار الكهربائي، وتنغمس وسط موجة من الحر الشديد، أعاد صحفيون وناشطون، تداول تصريح قريب لوزير الكهرباء والطاقة المحسوب على المجلس الانتقالي، المهندس، مانع بن يمين، أدلى به لصحيفة عكاظ السعودية.
تحدث الوزير للصحيفة السعودية، كما لو أنه استطاع إنجاز المشكلة الوحيدة التي يعاني منها المواطنون، في عدن وعدد من المحافظات، إذ قال إنه يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة لإصدار التقرير السنوي للوزارة الذي من المقرر أن يصدر في غضون الأيام القادمة باللغتين العربية والإنجليزية، ويتضمن كافة التفاصيل والبيانات والأرقام الدقيقة المتعلقة بقطاع الكهرباء.
وقال الوزير إن استئناف إصدار التقرير السنوي، بعد توقف دام أكثر من عشر سنوات يمثل خطوة في غاية الأهمية بما يمثله من مصدر ومرجع يمكن الاعتماد عليه من قبل كافة الجهات المهتمة والمعنية بقطاع الكهرباء بما في ذالك الجهات المانحة والدولية للاعتماد عليه في الحصول على المعلومات والبيانات الدقيقة والصحيحة المتعلقة بالكهرباء للاستفادة منها في إعداد الدراسات والتوصيات المطلوبة أو في أي تدخلات مفترضة من قبل المانحين.
وواصل الوزير حديثه عن التقرير وكأنه الحاجة الوحيدة التي تنقص أهالي عدن وبقية المحافظات، -حسب تعليق متداولو التقرير-، حيث قال إن "توقف التقرير السنوي لوزارة الكهرباء والطاقة منذ العام 2013م كان له أثر سلبي كبير أدى إلى غياب المعلومات الصحيحة عن واقع قطاع الكهرباء واعتماد الكثير من الجهات المحلية والدولية في أخذ الكثير من البيانات على مصادر غير موثقة ومغلوطة أو من تقارير سابقة مضى عليها وقت طويل وأنتج دراسات من قبل العديد من الجهات المهتمة لم تعد تتطابق مع الواقع الحالي للكهرباء نتيجة غياب التقرير السنوي لوزارة الكهرباء منذ أكثر من عشر سنوات".
وقال ناشطون إنه ليس المهم انتظام واستقرار التيار الكهربائي، بقدر أهمية "الاستمرار في انتظام صدور التقرير السنوي للوزارة لما يتضمنه من معلومات محدثة سنوياً يمكن الاعتماد عليها في جميع القضايا المتعلقة بقطاع الكهرباء أو عند إعداد الدراسات للمشاريع المزمع تنفيذها من قبل أي من الجهات الحكومية أو الخارجية"، كما قال الوزير.
الجدير بالذكر، أن العاصمة المؤقتة عدن، وعدد من المحافظات جنوب وشرق البلاد، تعاني من انقطاعات متكررة وعجز يصل إلى 5 ساعات انقطاع مقابل ساعتين وصول.
وتولى مرشح المجلس الانتقالي الجنوبي، حقيبة وزارة الكهرباء، منذ اكثر من عام، وخلال هذه الفترة، عاشت عدن أسوأ أيامها معاناة مع هذه الخدمة الأساسية.