مسلحون يتقطعون للبركاني وينهبون سيارته وتلفونه والمؤتمر يندد بالحادثة

أقدم عددمن المسلحين بلباس مدني  بالتقاطع للأستاذ/ عبدالباري محمد البركاني - عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام نائب رئيس فرع المؤتمر بمحافظة تعز-المسؤول التنظيمي -نائب مديرعام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة - الأمين العام المساعد لملتقى تعز الجامع لشؤون الفروع - صباح اليوم الجمعة 
في الشارع العام أثناء خروجه من منزله الكائن في وادي القاضي  وتحت تهديد السلاح أجبروه على النزول من سيارته وقاموا بنهب تلفونه مع السيارة. 
وقد أدانت قيادت فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز في بيان لها واستنكرت بشدة جريمة التقطع للأستاذ عبدالباري البركاني ونهب سيارته وتلفونه.. وأوضح البيان أن عملية التقطع للأستاذ البركاني وأخذسيارته وتلفونه تمت أثناء تواجدمعه على متن السيارة أفراد من قسم شرطة 11 فبراير الذين  تم إرسالهم من القسم لضبط المسلحين الذين تقطعوا للأستاذ / البركاني قبل ذلك وتمكن من الإفلات منهم وتوجه الى قسم الشرطة طالباً من القسم إرسال جنود لضبط أولئك المسلحين وعند وصوله ومعه الأفراد من قسم الشرطة الى مكان تواجد المسلحين تفاجأوا بقيامهم بتطويق السيارة وتوجيه أسلحتهم (كلاشينكوف) نحوهم وإجبار الأستاذ/البركاني وأفراد القسم على الترجل من السيارة وقاموا بنهب السيارة مع التلفون وأفراد قسم الشرطة عاجزين عن القيام بواجبهم. 
وقال البيان:  إن قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز وهي تنددوتستنكر بأشد العبارات جريمة التقطع التي تعرض لها الأستاذ/ عبدالباري محمد البركاني- عضو اللجنة الدائمة - نائب رئيس الفرع المسؤول التنظيمي بقيادة الفرع.. فإنهاتعتبر هذا العمل جريمة تقطع وحرابة  
وتطالب  من قيادة السلطة المحلية ممثلة بمعالي الأخ الأستاذ/نبيل عبده شمسان محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي - رئيس اللجنة الأمنية - التوجيه للأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم الى القضاء لينالوا عقابهم الرادع. 
كما دان ملتقى تعز الجامع بأشد العبارات جريمة التقطع التي تعرض لها الأستاذ عبدالباري محمد البركاني الأمين العام المساعد لملتقى تعز الجامع لشؤون الفروع.. مؤكداً أن  هذه الأعمال مخلة بأمن واستقرار محافظة تعز وتعمل علي تشويه صورة المحافظة. 
وبحسب مصادر فإن المسلحين الذين أرتكبواجريمة التقطع للأستاذ عبدالباري البركاني ونهب سيارته وتلفونه ينتمون الى إحدى الوحدات العسكريةبمحورتعز.