الكشف عن سبب لايصدق خلف اغتيال المسؤول الأممي في تعز

قال الناشط صدام الحريبي : إلى جانب عزل تعز وإخراج المؤسسات الدولية منها، كان الهدف الآخر هو مهاجمة مؤسستي الأمن والجيش والتحريض عليهما وبالتالي الضغط على مجلس القيادة من أجل تغييرات لصالح أعداء تعز. 

واضاف:لكن تحديد هوية القاتل والتذكير بمن أمر بإطلاق سراح الخلية قلب الموازين على أعداء تعز وجعلهم يتوارون، لأن المنطق والمعطيات والواقع أصبح يقول أن الأوجب هو تغيير محافظ تعز والتحقيق معه وترتيب وضع مديرية المخا من خلال إخراج القوات التي ليس لها داع منها، وكذا عدم فصلها عن تعز كما هو الحال الآن.

واختتم:قبل أسابيع تم اغتيال قيادي سياسي وعسكري في المخا، ورغم الإمكانات الكبيرة والهائلة هناك لم يتم تحديد أو إلقاء القبض على المنفذين حتى الآن، وفي تعز المدينة تم تحديد هوية المنفّذ خلال ساعات رغم شبه انعدام الإمكانات، بل إن الأمن أعلن عن ضبط منفّذ العملية ومعاونيه قبل قليل، فهل خطر ببالكم شيء؟