سياسي سعودي يكشف عن ‏الجهود السعودية المبذولة في حل ازمة السفينة صافر

كريتر سكاي / خاص

لخص السياسي السعودي سليمان العقيلي  الجهود السعودية المبذولة في حل ازمة السفينة صافر. 

وجاءت كالتالي :
⁃ المساهمة الإضافية من المملكة لتمويل جهود تفريغ الخزان العائم (صافر) بمبلغ  ٨ مليون دولار تضاف الى مساهمة سابقة للمملكة بمبلغ (١٠ مليون دولار) ضمن تعهدات تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر للمانحين  نظمته الأمم المتحدة وهولندا للمساعدة في منع التسرّب النفطي الكارثي، واستهدف جمع 80 مليون دولار لنقل 1,14 مليون برميل من الخزان (صافر) إلى ناقلة نفط أخرى.
⁃ على مدى اكثر من ٧ سنوات قامت وزارة البيئة والمياه والزراعه بالمملكة بالعمل مع التحالف والجهات ذات العلاقة لمراقبه حاله الخزان صافر من خلال الأقمار الاصطناعيه والرصد الجوي اليومي لرصد اي تسرب نفطي محتمل .
⁃ بادرت المملكة إلى اتخاذ تدابير وقائية للتعامل مع الآثار الناجمة عن أي حادث تسرب نفطي أو حريق قد يتعرض له خزان (صافر) العائم، من خلال تنفيذ المركز الوطني للرقابة والالتزام البيئي تجارب علمية و"تدريبات فرضية" للحد من أخطارها المحتملة على  البيئة  البحرية الدولية ، وحركة التجارة البحرية بالبحر الأحمر.
⁃ سياسياً تحركت المملكة للتحذير من أخطار الخزان العائم (صافر) في عدد من المحافل الإقليمية والدولية، ومنها تحذيرات سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في مؤتمر المانحين لليمن الذي نظمته المملكة بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي أسفر عن تقديم حلول عاجلة لمواجهة هذه الأخطار، وطلب السماح للفرق الدولية بالوصول إلى موقع الخزان العائم.
⁃ نجحت مساعي المملكة والأطراف الدولية في دفع جماعة الحوثي للتوقيع على اتفاقية مع الأمم المتحدة، لإجراء صيانة وتقييم شامل للخزان العائم (صافر)، الذي يُعد قنبلة موقوتة في عرض البحر.