الكشف عن سبب زيارة العليمي للمهرة وعلاقة السعودية والإنتقالي بالأمر!

كريتر سكاي/خاص

كشف الصحفي صلاح السقلدي دوافع زيارة الرئيس العليمي للمهرة. 

 

وقال السقلدي: 
زيارة #الرئيس_العليمي الى محافظة المهرة بهذا الوقت هي رسالة سعودية صريحة موجهة للمجلس الانتقالي الجنوبي،على خلفية تحركاته الاخيرة شرقا وما حققه من مكاسب على صعيد لم الشمل الجنوبي وعلى خلفية الاحداث الاخيرة في منتجع معاشق  يحدث هذا إنفاذ أسلوب سياسة الضغوطات الداخلية والاقليمية والدولية. 
 

وأضاف: العليمي رجُل مذعن حتى الانبطاح لتعليمات السفير،لا يقوى على الاعتراض عليها أو حتى مناقشتها.
 

وأكمل: فالسعودية ومن خلفها بريطانيا تلعب لعبتها التوسعية المكشوفة في المهرة (التي لم تُطلق فيها طلقة واحدة منذ بداية الحرب او تسقط فيها حجر بقذيفة) وكذا اهتمامها وطموحاتها النهمة في محافظة حضرموت - وإلى حد ما محافظة شبوة- لأهمية واستراتيجية هذه المحافظة بقائمة الاضبارة السعودية البريطانية ومن خلفهما تقف الولايات المتحدة تلوح بالعصا والجزرة بوجوه الكل. 
 

واشار: الانتقالي الجنوبي يجابه الإعصار وحيدا بالساحة الجنوبية- بمعية المخلصين من خارجه( كيانات وأفرادا) بالداخل والخارج- و يتبرم بصمت من هكذا سلوك سعودي غربي  مراعاة لما يعتبرها شراكة استراتيجية .. ولكن الانفجار قادم والمرجل الذي تجلس فوقه الرياض سينفجر بوجوه الجميع وتنفرط بالتالي سبحة التحالفات والشراكة، والذهاب  الى المجهول،ثم إعادة تشكيل خارطة التحالفات من جديد قد يشمل مَن يعتبرهم اليوم أعداء للجنوب بالمتارس،إن لم نرَ في قادم الأيام تغيرا بهذه العلاقة وتصويبا لبوصلتها الإقليمية الصدئة.

وأختتم: تغطية الخلافات بورق توت مهترئة وخياطة الجرح على عفونته من خلال إتّباع سياسة (الكنس تحت السجاد) وعدم المصارحة بما يجري بالضبط لن تجدي الجميع نفعا، وأخشى أن يكون الانتقالي ومعه بالتأكيد القضية الجنوبية هما من ستأتي عليهما نيران الموقد وشرره. 
    وغدا ستُبدي لنا الأيام ما كنا نجهله.