عاجل:تصريح صادم بشأن التيار الكهربائي
أكدت المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة لحج انه حتى اللحظة لم يتم تزويد محطات توليد الطاقة المشتراة بوق...
شن البرلماني اليمني والسياسي البارز علي العمراني هجوماً لاذعاً رداً على تغريدة المستشار الاماراتي عبدالخالق عبدالله الذي قال في تغريده له (وحدة اليمن لم تكن ضمن اولويات التحالف العربي الداعم للشرعية في #اليمن.)
وجاء برد العمراني كالتالي:
فَهِمنا، أن وحدة اليمن ليست من أولوياتكم، للأسف؛ وأنت تريد أن تقول؛ كما سبق وأكدت مرارًا في حسابك هنا ومنذ سنوات، أن الأولوية عندكم هي لتقسيم اليمن؛ وليس هزيمة الحوثي، وإعادة الشرعية؛ كما كان معلناً.وقد عرف الناس ذلك منذ سنوات ومن خلال تفاصيل التدخل وأشكال الدعم الذي يقدم لمشروع الإنفصال.
وقد علقت، أنت، في نفس اليوم، في تغريدة اخرى وقلت إن السيد آل زلفة، لا يتكلم من تلقاء نفسه، ومن الواضح أن ذلك إسقاط على ما تقوله أنت تجاه اليمن وغير اليمن؛ فأنت لا تعبر عن رأي مستقل يخصك، ونعلم أن أمثالك لا يتحدثون في شأن صغير إلا بإذن وتوجيه؛ فما بالك في الحديث في شأن وحدة دولة عربية؛ هي اليمن!
أنت أيضاً، صاحب "لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر" الخليج العربي الذي نعز أهله ونقدرهم، وفي الغالبية العظمى منهم، قادة ودول، الخير الكثير؛ لكن فهمك وفهم من يقف خلفك وتعبر عن موقفه ومشروعه؛ محزن ومخيب ومخيف؛ حيث يتضح هذا الفهم المخجل، للحظة الخليج في التاريخ العربي (في نظركم)، في استهداف وحدة بلد عربي شقيق، ولعل اليمن ليس وحده المستهدف!
ولعلمك فإن اليمن سيبقى واحداً موحداً إلى الأبد، وكل الجهود الشريرة التي تُبذل لتجزئته ستبوء بالفشل، وكل ما في الأمر ، إن من يبذل الجهد والمال في سبيل تجزئة اليمن، سيفاقم عذابات أشقائه اليمنيين، وسيحفظ له التاريخ سجلاً يليق بدوره، وهو دور لا يبعث على الفخر والاعتزاز ، وليس هناك ما هو أكثر جوراً، من أن تأتي عذاباتك من شقيق، كان محل ثقة واحترام!
كنت أود أن أختتم بالتعبير عن الأمل، في أن تحدث مراجعة وتصحيح وتغيير للإجندات والمخططات والأهداف العدائية تجاه اليمن وشعبه ووحدته وسلامة أراضيه؛ ولكن… للأسف!
فهانحن على وشك اختتام العشرية السوداء في اليمن، وكيف فهم البعض طبيعة الدور المدمر الذي عليهم القيام به في اليمن خلال هذه العشرية، في اللحظة التي أتاحها لهم التاريخ.
ومع الاحترام المستحق لشخصك، فلو كنا نظن أنك تقدح من رأسك وتعبر عن رأيك فقط، لما لزم أن نعلق هنا.