سلمان يفتح النار على الحكومة والبرلمان والعيسي والسبب !

كريتر سكاي/خاص

فتح المحلل السياسي اليمني خالد سلمان النار على ال‏حكومة والكثير من المكونات وقيادات الأحزاب ، واصفا البرلمان انخ  تحللت جثته من طوال الرقاد وفاحت من بين جنباته نتانة الفساد ، من قِبل كل هؤلاء يتم التقاذف بمصالح المواطن واللعب في مساحات الإثراء غير المشروع، والسمسرات والبحث عن المال حتى وان أستدعى أن يصحو البرلمان فجأة دفاعاً عن مصالح الحوثي، وتحت عنوان السيادة ومن مخدع وقصور وفلل من يتهمونه بشراء السيادة والإضرار بالقرار المستقل - حسب قول سلمان -.

وأضاف سلمان: خروج بعض النافذين من تقاسم المنافع بإقرار شركة إتصالات مستقلة عن صنعاء في عدن ، جرت عملية التلاسن العلني والضرب تحت الحزام ،والكشف المتبادل عن مستنقع فساد يعيش فيه الجميع ،بمن فيهم برلمانيو دعاة السيادة. الفاسد عادة بلا منظومة قيم ،لا يهمه لمن يتبع وعن مصالح أي جهة يذود، مايهمه حقاً كيف يراكم الأموال ويهرب العملات ويبتز السلطات والمؤسسات، ويذود عن مصالح من يدفع أكثر، حتى وإن كان الحوثي ، كما هو حال حملة البرلمان على شرعنة إتصالات يذهب ريعها لبيت مال الحوثي ، وتتدفق معلومات المستخدمين لأجهزة أمنه وفرق التتبع عبر الشبكة للرصد والإغتيال. 

ومضى: وكما يحارب عدن منظرو الوحدة بتدمير الخدمات، وعدم تمكين الجنوب من الإستقرار حتى لا يتكرس الإنفصال كحقيقة ملموسة على الأرض ،يفعل البرلمان  من ذاكرة الجميع ذات الشيء، بلغة إنتهازية  تتحدث عن السيادة بفم أكل وتاجر وأثرى من سوق بيع السيادة للجوار وماوراء الجوار.