مجموعة هائل سعيد أنعم تحقق إنجازاً جديداً
حجزت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه مقعدها ضمن قائمة أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2024، التي أصدرت...
كتب الصحفي عبدالسلام القيسي مقالا كشف فيه عن الاطاحة برئيس الحوثيين مهدي المشاط.
وجاء بالمقال:
هل سنرى علي القحوم بديلاً للمشاط؟
كل المجريات تشير أن القحوم يضيق المساحات بذكاء على مهدي المشاط، إما بقصد حوثي لسياسة قادمة أو كجزء من الصراع بين الأجنحة الحوثية
ربما هناك نية وتهيئة لتعيينه عوضاً عن الرجل الأخرق، فالقحوم يظهر بمظهر المعتدل، لديه رأياً متسامياً كما يلحظ وقد حضر كلمة ابو رأس في ذكرى المؤتمر وصفق لهجوم ابو راس فيما خرج المشاط اليوم التالي واصفاً الجميع بالحمقى. علاقته وطيدة بالشيخ حمير الأحمر،وقف ضد أمين عاطف، يهاجم العماد الممقوت،من كل الناس، دعوته كل مرة للإنصات والتمعن بكلام الناس الجوعى،ومن يستقطب الناشطين،ومن يكره المشاط ومن فر من همجية حسين العزي أو محمد علي الحوثي يصير نصيراً للقحوم، والقحوم نصيراً له،هذه المظاهر ليست عفوية، تقودنا الى شيء واحد : نهاية المشاط.. لكن المهم معرفته هل الجماعة تريد تحسين صورتها بتعيين القحوم رئيساً للإنقلاب بعد فقدانها للرسن الشعبي،وتريد استعادته عبر القحوم،أم أن هناك صراعاً ممضاً بينه وبين المشاط؟
لكن، برعت الجماعة منذ انقلابها على ايجاد شخصيات معتدلة،بسياسة محترفة، لخداع المعارضين،وهم إنما يمثلون دوراً رسمته لهم الجماعة،كما يوسف الفيشي،كذلك صالح الصماد،والناس عفويون بالطبع كانوا يكرهون في فترة ما الحوثية ويحترمون الفيشي أو الصماد، والشخصيات هذه تستطيع استقطاب المساحات المستحيلة بالمظهر الطيب والحسن والمتعاطف والشخصيات هذه عبارة عن فخاخ إحترافية .
قراءة المشهد الدائر في صنعاء يوضح الحقيقة .