في تطور خطير اعلان الاضراب العام في عدن وهذه المحافظات والكشف عن السبب

كريتر سكاي/خاص:

أعلنت نقابات جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة عن الأضرار الشامل ابتداءً من الاسبوع القادم في جميع الكليات، ما عدى مناقشات الماجستير والامتحانات.
جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع المشترك لمجلس نقابة هيئة التدريس والمكتب التنفيذي لنقابة الموظفين الإداريين بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة.

وفيما يلي ينشر كريتر سكاي نص البيان ...


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان نقابي رقم[ 1] صادر عن الاجتماع المشترك لمجلس نقابة هيئة التدريس والمكتب التنفيذي لنقابة الموظفين الإداريين بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة

أخوة المعاناة والصبر الطويل من أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة والموظفين الإداريين بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة:

 

عقدت نقابة هيئة التدريس ونقابة الموظفين الإداريين بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة اجتماعا مشتركاً للوقوف على مستجدات الوضع المعيشي لمنتسبيها بعد أن طفح الكيل بالجميع وبلغ السيل الزبى وبلغ الأنين عنان السماء ولم يبلغ الصوت أسماع الفطرة البشرية للحكومة فرغم هول الكارثة المعيشية التي لم تستثن أحد فقد كان صمت الحكومة وتجاهلها هو سيد الموقف ، لقد تبددت الآمال في معالجة مطالب النقابة الواردة في بياناتها 3 إلى 7 من العام الماضي وبيان يوليو المنصرم ٢٠٢٣م وآخرها بيان الوقفة الاحتجاجية بمعاشيق في ٢٧ أغسطس ٢٠٢٣م ولم يقتصر الأمر على ذلك بل زاد الوضع سوءا وإمعانا بالاستهتار وزيادة لمعانات الأكاديمين والموظفين الإداريين جاء قرار وزير المالية القاضي بنقل المرتبات إلى باب المساعدات والهبات بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير في محاولة ممنهجة لصرف اهتمام الأكاديمين وغيرهم من موظفي الجهاز الحكومي عن المطالبة بتحسين وضعهم المعيشي وحقهم بحياة كريمة تحفظ الحد الأدنى من كرامتهم واشغالهم بمسألة نقل الراتب إلى باب الهبات والمساعدات في خطوة من شأنها أن تعفي الحكومة من مسؤولية دفع رواتب الموظفين. وانطلاقا من من استشعارنا لخطورة ماتقوم به الحكومة ورغبة منا في الحصول على حياة كريمة تحفظ اللأكاديمي والإداري في الجامعة آدميته فإن مجلس النقابة والمكتب التنفيذي لنقابة الإداريين في الجامعات المذكورة يقف اليوم ليعترف أن حسن النوايا والتعاطي الايجابي مع بعض الوعود الحكومية في الفترة الماضية قد الحقت بالغ الضرر بالأكاديمي والموظف الإداري والمنتدب والمتعاقد والنقابة إذ تعترف بذلك فإنها تعبر عن قدرتها على تجاوز الماضي باعتباره درساً غير قابل للتكرار فمهما كان الجرح فإرادة الإنسان أقوى ومهما كانت المعوقات فزادها هو الإيمان العميق بالحق الذي نسعى لنصرته