قبيلتا الشبيقة والمشاولة بمضاربة لحج ووازعية تعز تتعهدان بفتح صفحة بيضاء وطي خلافات الماضي

في اجواء يسودها الحب والوئام كافرة باعمال الشيطان ووساويسه تنشد الحياة النقية التي لايشوبها جرماً ولاظلماً لانسان كفل الله له العيش  بسكينة واطمئنان، تكللت مساعي قائد اللواء السابع مشاة والثاني عمالقة العميد حمدي شكري  بنزع فتيل التوتر والصراع بين قبيلتين من قبائل الصبيحة وذالك بعد جهود كبيرة بذلها شكري لحقن الدماء وايقاف نزيف الجراح الدامي بين القبيلتين الجارتين بمضاربة لحج ووازعية تعز. 

ووقع مشائخ واعيان القبيلتين عهد لله يقضي بعدم العيب والغدر والخيانة فيما بينهم من منطلق حرصهم على الحفاظ على روح الاخوة والجوار واواصر العلاقة المشتركة والنسيج الاجتماعي ،متعهدين بفتح صفحة، بيضاء جديدة وطي خلافات الماضي وكل الاثار المترتبة عليها. 

واتفق مشائخ واعيان القبيلتين الحاضرون بان أي ناقض للعهد والميثاق المبرم يتحمل مسؤولية نفسه وتتكفل القبيلة باحضارة او اهدار دمه.

 واقر في الحكم الصادر من قبل حمدي شكري دفع ديأت شرعية  لضحايا الجانبين ،والتكفل بعلاج الجرحى ، وذالك لصون الدماء من الهدر امتثالاً للشريعة الاسلامية كما اقر الحكم وصلة من قبيلة  مشائخ واعيان الشبيقة لجارتها المشاولة حرصاً على تجديد روح الاخوة  والتاليف بين القلوب وتقوية الروابط الاجتماعية وردم الفجوة التي ولدتها ضروف الصراع بينهما .

وتنص وثيقة الحكم بان بعد التوقيع عن هذا الوثيقة تعتبر كل تفاصيل القضية منتهية ويتم سحب ملف القضية من النيابة نظراً لحلها عرفياً بالتراضي بين طرفي القبيلتين.

 حيث وقع من جانب قبيلة الشبيقة الشيخ احمد علي  سالم خضر،  والشيخ صالح سالم خضر ومن جانب قبيلة المشاولة والشيخ عبدالله علي منصور المشولي الشيخ يوسف راشد طه احمد .

كان حاضراً عند التوقيع على وثيقة الاتفاق الشيخ علي حسن الزغير الاغبري والشيخ محمود الاغبري والشيخ مهدي سلام المطرفي وجمع كبير من القبيلتين وقبائل الصبيحة.