دبلوماسي:بعدما قام باعطائه المال والمنصب هذا الرجل من حاصر الرئيس صالح وشارك باغتياله بصنعاء(صدمة)

كريتر سكاي/خاص:

قال الدبلوماسي سام الغباري:عندما كان يافعًا، انضم إلى الحركة الإسلامية، ما كان يعرف بإسم "الإخوان"، وعند وصول الحمدي إلى السلطة، شارك في "لجان التصحيح" وكانت أشبه بـ "المشرفين" اليوم
واضاف:غداة مقتل الحمدي، ظهر في حفل حضره الرئيس الغشمي فدبج له قصيدة عصماء، وصرف له الغشمي 50 ألف ريال، فهرول بها إلى ‎#مصر واشترى شقة في شارع الهرم، ثم جاء "صالح" وانضم إلى المؤتمر الشعبي العام، وذات مرة هاتفه "الزعيم" رحمه الله يشكك في ولاءه، فكان يشتم "الهاشميين" بقسوة ويقول بنبرة ذل: أيش فعلوا لي، أنت أبي وأمي، أنت علي بن ابي طالب.
واختتم:راق هذا الأمر للزعيم، فجلبه ليحاضر ‎#الحوثيين "المقبوض عليهم" وقد سمعناه كلنا يصف حسين طباطبائي بـ المعتوه الضال في انتفاضة ٢٠١٧ المباركة، حشد ١٥٠٠ شاب من مدينة ذمار ينتمون لأغلب الأسر الهاشمية لحصار منزل الزعيم والمشاركة في قتله هنا، يظهر مؤديًا "الصرخة الخمينية" خلف "المشاط" .. إنه "حمود عباد" المثال الأشد صراحة لتعليم كل اليمنيين أن الثقة في أي سُلالي عنصري، وإن حلف بأشد وأغلظ الأيمان، إنما هو عبث وحمق وإفساد في الأرض.