الاعلان عن فشل الوساطة والعودة الى الحرب

كريتر سكاي/خاص:

أعلنت اليوم لجنة الوساطة القبلية المكونة من عدد من مشائخ وأعيان قبائل العوالق ولقموش فشل الوساطة القبلية بين قبيلتي ال خليل وال مسعود باكازم .

وكانت لجنة الوساطة القبلية المكونة من الشيخ عبدالمجيد بن فريد والشيخ لحمر بن لصفوح وعدد من مشايخ العوالق ولقموش قد تمكنت من عقد صلح قبلي لمدة عشرة أيام بين قبيلتي ال خليل وال مسعود وامهلت لجنة الوساطة ال خليل مهلة اسبوع للتشاور فيما بينهم وتقديم اثنين بنادق قيد اثنين محابيس مقابل مثيلهم من اشقاؤهم ال مسعود بيد طرف ثالث ليحكم بينهما في قضية الخدارة الأرض المتنازع عليها بين القبيلتين وامتثل ال مسعود لطلب لجنة الوساطة فيما أعطيت مهلة ل ال خليل اسبوع للتشاور انتهت اليوم برفضهم الجلوس في الحق بيد طرف ثالث .

والتقت اليوم لجنة الوساطة القبلية بالشيخ علي بن جلصوم المسعودي ( لقرن) شيخ ال مسعود في المحفد ليبلغونه رفض ال خليل الاحتكام إلى العرف القبلي المتعارف عليه للفصل بين اي نزاعات قبلية واعادوا له العدول المقدمة من ال مسعود ( اثنين بنادق ) وقالت لجنة الوساطة للشيخ لقرن المسعودي : بيض الله وجيه ال مسعود الذين قدموا كل الحلول لاشقاؤهم ال خليل إلا أن ال خليل يرفضون الجلوس للحق ورد عليهم الشيخ لقرن بن جلصوم : بيض الله وجوهكم في لجنة الوساطة القبلية وماقصرتوا ونشهدكم أمام الله وأمام كل قبائل المنطقة أننا قدمنا كل الحلول السلمية لاشقاؤنا ال خليل إلا أنهم وكما ترون يرفضون كل الحلول السلمية .

وفي تصريح إعلامي لوسائل الإعلام وتوضيح للرأي العام أكد أبناء قبيلة ال مسعود باكازم تمسكهم بالصلح القبلي والذي تبقت منه ثلاثة أيام وقالوا : نريد أن نوجه للرأي العام توضيحا حيث وان البعض يعتقد بأننا نحن ال مسعود غلطانين على اخواننا ال خليل ..أننا نؤكد بأننا لا نريد إلا الحق والجلوس عند طرف ثالث ليحكم بيننا .. ونقول لكل من يعتقد بأننا لا نتحلى بالصبر بأننا صابرين على اغتصاب ارض الخدارة من ال خليل أربعين سنة ونحن نطالبهم خلال تلك السنوات الجلوس في الحق والاحتكام إلى طرف ثالث كما جرت العادات والتقاليد القبلية والتي تفرض على القبيلي الجلوس لاخيه القبيلي الآخر إذا دعاه أن يجلس له في الحق في شأن أي خلاف قبلي ينشب بينهم إلا أن ال خليل يضربون بكل العادات والتقاليد القبلية عرض الحائط في تحدي سافر لا يمكن أن يقبله اي قبيلي على وجه الأرض ونشهد الله ونشهد جميع القبائل في المنطقة بأننا لم نترك أي باب للسلم بيننا وبين أشقائنا ال خليل إلا وطرقناه وأنهم قفلوا كل أبواب الطرق السلمية في اوجاهنا واللهم فشهد اللهم اننا بلغنا .
من سالم علي المسعودي