الكشف عن خطر يهدد محطة الطاقة الشمسية في عدن هل اطلع فريق ابو زرعة على هذه الامور؟

كتب الناشط صالح الحنشي مقالا جاء فيه:

هذه نسخة من العقد مع ناظم الصغير  الذي يقوم ببناء وتركيب محطة الطاقة الشمسية بعدن. العقد نص ان ينتهي من العمل في 31 يناير الماضي..
فريق عضو مجلس القيادة ابو زرعه المحرمي المكلف بمتابعة انجاز هذا المشروع . هل من بين اعضاءه فنيين مختصين بمعدات وتجهيزات كهرباء الطاقة الشمسية.. تابعت اكثر من مرة خبر نزول اعضاء هذا الفريق. ولم نسمع يوم انهم تحدثوا عن تفاصيل مايتم عمله او ماتم انجازه..
في مشروع كهذا اهم مافيه هي القوائم الحديدية التي يتم تركيب الالواح عليها
اولا. قواعد التثبيت على الارض. ويفترض ان تكون مثبته على عمودين في الاطراف لضمان مواجهه الرياح.
ثانيا. هذه القوائم الحديدية يتم اختيارها بحسب مناخ كل  منطقة .
فعدن مثلا تتطلب اعمدة حديده تقاوم الرطوبة وملوحة الارض لكي تدوم اطول وقت ممكن..

اما الالواح فيجب ان تكون الواح لها طبقتين زجاجية..

وهذه العينات للمواصفات هدية مني للفريق المكلف بمتابعة المشروع .
..
المشكلة ليست فقط متابعة العمل وفترة انجازه.. يجب التاكد من كل هذه التفاصيل
مالم فابشروا بعد سنه سنتين وقد المحطة مقوات..

اول اخلال في العمل في المحطة رايته رغم اني غير مختص. هي القوائم الحديدية. بدلا من عمل اثنتين قوائم حديدية عمل ناظم الصغير قائمه واحده

الاهم ايضا نوع الحديد الذي صنعت منه القوائم.