الوليدي : البطاقات الذكية خطوة نحو القضاء على الفساد وتعزيز الثقة في المؤسسات
قال الصحافي المحرر من سجون الحوثي أكرم الوليدي إن معظم الشركات والمؤسسات الحكومية حول العالم ت...
كشف السياسي اليمني مصطفى ناجي حقيقة الاكتفاء الذاتي من القمح والحبوب الذي تحدثت عنه جماعة الحوثيين.
وقال : ادعوكم عودة قصيرة إلى شجون اليمن الشقيق. هناك مستجدات من الاهمية فاتت. إلا اني اريد الحديث عن قضية الحبوب وتهديد الجوع. يزايد الحوثيون انهم رفعوا زيادة انتاج القمح من حقول الجوف بمعدلات خيالية. والحقيقة ان اليمن لم تكن تنتج من احتياجها من الحبوب إلا اقل من 9%
وأضاف: وهو انتاج مشتت في حقول متناثرة بين ملاك كثر وليس انتاجا كثيفاً ومؤسسياً إلا بالقليل منه. لكن مزارع كثيرة في تعز والحديدة والبيضاء وشبوة ولحج ومأرب صعدة والجوف والضالع اصبحت حقول الغام او خطوط مواجهات وجبهات مشتعلة ومليئة بالقناصين. لذا فان نسبة انتاج الحبوب ستكون اقل. كما ان عددا من السكان نزحوا واصبحوا يدا عاملة زراعية بلا مزارع وخارج ملكيتها اي بطالة عرضة للجوع، اما الانتاج المؤسسي الذي يديره الحوثي فهو موجه للسوق ومشروع ربحي لا يختلف عن القمح المستورد. ويدر اموالاً للحوثي ولا يصل إلى المستهلك المعدم مالا بسبب الحرب.
وتابع : وهناك عامل جديد دخل في تراجع انتاج الحبوب وهو ان الحرب تدر اموالاً سائلة بسبب كثافة التجنيد وفوضاه.
تصل الاموال بشكل غير منتظم وليست على شكل استحقاق وظيفي لذا يصرفها الجنود في المتعة شبه الوحيدة في اليمن وهي مضغ القات. زيادة الطلب على القات زاد من الرقعة الزراعية المخصصة له.
وختم : غزت اشجار القات مناطق زراعية لم تكن تزرع القات من قبل في لحج وتعز والضالع والبيضاء وذمار. الحبيلين ووادي البركاني ووادي ضباب صبر خير مثال. بمعنى آخر تراجع انتاج الحبوب اكثر في اليمن. واصبح الاعتماد على الاستهلاك اكبر وشبح الجوع وفق المتغيرات الدولية اكبر مما مضى.