مسؤول في الشرعية يكشف عن موقفه من اطلاق صواريخ حوثية تجاه اسرائيل

كريتر سكاي/خاص

كشف الملحق الاعلامي بسفارة البحرين لدى الشرعية سام الغباري أن :لستُ في موقع يسمح لي بإصدار تنبيه لأحد، إنما أقولها في صفحتي، فمن شاء عقلها، ومن شاء رفضها، وهذا يعني أن من غير المقبول أخلاقيًا وعقليًا ومنطقيًا ونضاليًا كتابة لفظ إيجابي واحد لميليشيا ‎#الخوثي الإرهابية - إن رمت بقنابل أو صواريخ على الكيان الصهيوني، وهو أمر فانتازي لا أقبله بحكم توأمة العنصرية الصهيونية الإيرانية على المنطقة العربية

وقال: تأييدي الشخصي واللانهائي للشعب الفلسطيني أمر ثابت ومؤكد، وهو لا يعني قبولي أو تجاوزي عن تأييد قيادات حركة حماس الأناني لميليشيا الخوثي الإرهابية، وتكريمهم لرحيل المجرم الدولي قاسم سليماني الذي وجّه بقتل الزعيم علي عبدالله صالح، وأدار معركة اجتياح ‎#صنعاء، و ‎#عدن وفي طريق ذلك أزهقت أرواح عشرات الآلاف من دماء أبناء بلدي المسلم، ودُمرت مدارس وقرى، وأبيدت كتائب عسكرية وجماعات دعوية ومجتمعات يمنية

وأضاف: لا يجوز التلفظ بحرف واحد مع الإستبداد العنصري ‎#الخوثي، بحجة رفضنا للاستيطان والحرب الإجرامية الصهيونية على الشعب الفلسطيني الكريم، يجب ادانة المجرمين، من صهاينة وحوثيين، فهم معًا في الفعل الواحد منغمسون في الدم والإجرام والقتل بلا رحمة

وختم: هل تناسيتم حصار الحوثي لـ ‎#تعز وهو الحصار الذي حوّل مدينة الثقافة والعِلم إلى سجن كبير ومفتوح في تطابق مشابه لحصار الكيان الصهيوني لـ ‎#غزة، هل نسيتم صرخات الثكلى من صعدة إلى عدن، وتفجير المنازل، ودور القرآن، والنهب والسلب، والعنصرية السُلالية الغاشمة، لماذا علينا تكرار المدخلات العاطفية السابقة، حتى نعود ونتألم ونندم ؟، لقد توحد العاطفيون مع الميليشيا الإرهابية في ٢٠١١، ولم تكد تمضي أشهر حتى ذاق المتعاطفين الطيبين ويلات كبرى في حيواتهم وممتلكاتهم، انتهت بدمار أنحاء واسعة من اليمن. ثم : هل هذه الرشقات التي لم نجد لها أثرًا، خيار بطولي !! قد يُدخِل اليمن في حروب مع قوى عظمى، ليعلو الأنين والدم والخراب والعويل وينتهي بالتقسيم والهيمنة المؤكدة