الحكومة الشرعية تشن هجوماً على حسن نصرالله

كريتر سكاي: خاص

 


شن وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني هجوما لاذعا على الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، بعد الخطاب الذي أدلاه الأخير حيال الحرب الإسرائيلية في غزة ردا على هجوم حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 

وقال الوزير الارياني في تصريح الليلة:

كشف خطاب حسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله اللبنانية، القناع عن نظام طهران واذرعه الطائفية في المنطقة، وحقيقة متاجرتهم طيلة عقود بالشعارات والخطب والعنتريات الفارغة عن فلسطين والقدس والأقصى، وتوظيفها لاستهداف الانظمة العربية، وتهديد الأمن القومي العربي وتنفيذ سياساتها التوسعية في المنطقة، وكيف أنه عندما حانت ساعة الحقيقة تركوا اهل فلسطين وغزه يواجهون مصيرهم منفردين امام آلة البطش الاسرائيلية

وتابع الوزير الارياني بالقول: والمضحك أن النظام الايراني الذي يسيطر ومليشياته الطائفية او ما يطلق عليه ب(محور الممانعة) على أراضي حدودية مشتركة مع الكيان المحتل، وتحدث مؤخرا بوضوح عن غرفة عمليات مشتركة لتنسيق وإدارة عملياته في المنطقة، ترك تلك الحدود، واوعز لاداته الارخص والاقذر مليشيا الحوثي الإرهابية لارسال صواريخ ومسيرات (دعائية) لم يسمع احد عنها أحد إلا في وسائل الاعلام، ولم يكن لها أي تأثير في ميزان الصراع، في محاولة لابراء الذمة وصناعة انتصارات وهمية

وأوضح الوزير معمر الارياني بالقول: مليشيا الحوثي التي أعلنت إطلاق تلك الصواريخ والمسيرات الدعائية امتدادا لنهجها في اللعب على العاطفة الدينية والمتاجرة بمآسي الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لم تنتظر كثيرا قبل الاستثمار في الحدث، وإطلاق حملات جديدة لتجنيد المقاتلين وجمع التبرعات لنهب أموال ومدخرات الشعب اليمني، وتمويل ما يسمى "المجهود الحربي" بهدف إدامة مشروعها الانقلابي والاستمرار في قتل اليمنيين، واستهداف الأمن والاستقرار وبسط الهيمنة والنفوذ الإيراني في المنطقة

متابعا بالقول؛: والحقيقة أن مليشيا الحوثي وغيرها من اذرع ايران في المنطقة، لم تقدم لفلسطين سوى الشعارات الفارغة، بل عمدت إلى المتاجرة بها واستغلالها لصالح أجندة عنصرية لا تنسجم مع عدالة القضية الفلسطينية ونقاء نضالها، وتتناقض معها كلياً، وسفك الدم اليمني، ودك الأحياء السكنية في عدن وتعز ومأرب والحديدة ولحج والضالع وغيرها من المحافظات اليمنية بالسلاح الثقيل والصواريخ الباليستية والطيران المسير "المُصنع في ايران"، بحجة محاربة امريكا وإسرائيل

ووجه الارياني دعوة للشعب اليمني قائلاً:  وإزاء كل ذلك فإننا ندعو أبناء شعبنا اليمني إلى رفع مستوى الوعي وعدم الانجرار خلف هذه المسرحيات الهابطة والمكشوفة، والاستغلال الهمجي من مليشيا الحوثي لمأساة الشعب الفلسطيني ومعاناته الإنسانية، التي لا تقل عن معاناة شعبنا جراء الحرب التي فجرتها المليشيا، وتوظيفها كأداة لاستغلال عواطف اليمنيين نحو قضييتهم الأولى والمركزية "القضية الفلسطينية"، ودفعهم لجمع أموالهم وحشد أبناءهم لمعاركها ضد اليمنيين أنفسهم، وادامة الأزمة والاقتتال

● اما رسالتنا لأبناء فلسطين وأهل غزة ممن انجروا خلف تلك الدعايات المضللة، أن المجرم لا يمكن اظهاره بصورة البطل، وأن القاتل لايمكن أن ينتصر لدم الضحايا، فمليشيا الحوثي ترتكب منذ انقلابها الفظائع بحق ملايين اليمنيين، من قتل وتشريد وتهجير واعتقال واخفاء قسري، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، واستهداف المستشفيات والمدارس والمساجد والاسواق، ومخيمات النزوح، وقتل النساء والاطفال، وسياسات الافقار والتجويع، وحصار المدن، وقطع الطرقات، وتجنيد الاطفال، وزراعة الالغام، وسرقة الغذاء من أفواه الجوعى

مختتما حديثه قائلاً: كما نجدد الإشارة الى أن الأحداث العاصفة التي تشهد معها قضية فلسطين أخطر منعطف في تاريخها، تؤكد أن الدول العربية وفي المقدمة المملكة العربية السعودية  وجمهورية  مصر العربية هما الرافعة الحقيقية، والمدافع التاريخي والاصيل عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومن يعملون قولاً وفعلاً  لدعم  الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وإعلان دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفض مخططات التهجير، ومحاولات تصفية القضية، ووقف اراقة الدم الفلسطيني، وتقديم العون لأهل غزه