البخيتي: إذا كان الحوثي جادًا في محاربة إسرائيل وامريكا عليه القيام بهذا الأمر

كريتر سكاي: خاص

 


اكد السياسي علي البخيتي ان الحوثي ليس جادًا في محاربة إسرائيل  ومِن ورائها أمريكا


وقال البخيتي في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بموقع تويتر:
الحوثي ليس جادًا في محاربة إسرائيل  ومِن ورائها أمريكا  كما يزعم في شعاراته التي يرفعها والتي دمرت ومزقت اليمن وهجرت الملايين من اليمنيين، وتسببت بمقتل وجرح مئات الآلاف منهم خلال ١٩ عام.


وتابع بالقول:
لو كان جادًا لأغلق مضيق باب المندب -ولديه القدرة على ذلك بحسب ما املك من معلومات موثوقة- أمام البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية والإسرائيلية حتى يوقفوا حرب غزة، لم أقل يقصف تلك البوارج، يكفي أن يطلق صوريخ تحذيرية يمنعها من المرور، مع أن من يعلن الحرب على دولة ما كإسرائيل وأمريكا ويعتبرها أعداء وقتل وجرح عشرات الآلاف من أبناء شعبه لأنهم عملاء لتلك الدول بحسب زعمه يفترض أن يقصف بوارجها العسكرية وبالذات في هذا التوقيت الذي تدك فيها صواريخهم غزة وتقتل الآلاف، إضافة إلى أنه عمليًا أعلن الحرب على إسرائيل ويقول أنه يستهدف مدنها بصواريخه.


وشن البخيتي هجوماً ناريا على زعيم الحوثيين قائلاً: عبدالملك_الحوثي مجرد دجال رخيص، قوي على اليمنيين، رحيم بأمريكا وإسرائيل، وله سوابق كثيرة، مثلًا: فجر منازل اليمنيين بدعوى أنهم عملاء لأمريكا ويديرهم السفير الأميركي من السفارة في صنعاء، وعندما وصل للسفارة الأمريكية -مقر إدارة العملاء حسب مزاعمه- في صنعاء لم يفجرها ولا حتى اقتحمها بإعتبارها وكر تجسس وعمالة -وليست سفارة- كما فعل بمنازل اليمنيين، بل جعل مقاتليه "المجاهدين" كلاب حراسة لها.

ووجه رسالة لكل مواطن قائلاً:
رسالة لكل مواطن يمني: عليك أن تعي أن شعارات الحوثيين حبر على ورق، وأن إطلاق الصورايخ باتجاه إسرائيل ما هو إلا استعراض بلا قيمة، حتى إسرائيل لم ترد عليه، لإدراكها أن لا ضرر من ذلك، فقط تستخدم ما يفعله الحوثيين لتقدم نفسها كضحية أمام الغرب والعالم، أي أن صوريخ الحوثي تخدمها فقط ولم ولن يوجد منها أي ضرر، وقد سبق وتحديت من يراهني على أن حرب غزة ستنتهي ولم يقتل بعد حتى إسرائيلي واحد بصاروخ أو مسيرة حوثية.

مختتما حديثه قائلاً:
طبعًا الحوثي لن يفعلها، لن يغلق مضيق باب المندب، ولن يقصف البوارج الإسرائيلية ولا الأمريكية، لأنه يخشى ردة الفعل، أي أنه لا يؤمن بالخرافات التي يبيعها، ومنها أنه ولي الله وقرين القرآن وأن الله معه، فمن يثق بأن الإله معه وسينصره لا يخشى أي قوة بشرية.