جماعة الحوثي تفجرها من جديد قبل قليل بشأن الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي

كريتر سكاي: خاص

علق عبد الملك العجري" عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله في اليمن وعضو وفد صنعاء إلى المشاورات على الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي

وقال العجري في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية على منصة "X" (تويتر سابقا):

‏الهدنة المقرر إعلانها بين المقاومة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي وإن مثلت بدأية النزول الاسرائيلي من أعلى الشجرة لكنها لا تنحسب على السفن الاسرائيلية أو المملوكة لإسرائيليين في البحر الأحمر

وتابع بالقول:فحسب إعلان المتحدث بإسم الجيش اليمني أن هذا الاجراء مرتبط بوقف العدوان الصهيوني على غزة.


هذا وأعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام مع إسرائيل. وجاء ذلك في بيان صادر عن الحركة الفلسطينية بعد ساعة من إعلان الحكومة الإسرائيلية الموافقة على صفقة تبادل أسرى على مدار 4 أيام.

وقالت حماس في البيان، إنه "بعد مفاوضات صعبة ومعقدة لأيام طويلة، نعلن بعون الله تعالى وتوفيقه عن توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت ) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة".

وفي بيان أصدرته قطر، التي لعبت دور الوساطة الرئيسي في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، قالت الخارجية القطرية إنه تم التوصل إلى ما أسمته "اتفاق هدنة إنسانية". وذكر البيان: "دولة قطر تعلن نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين اسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الاعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد".

وتابع البيان: "يشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق".

ويضيف البيان: "كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الانسانية.. وتؤكد دولة قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وتثمن بهذا الصدد الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية في دعم جهود الوساطة وصولاً إلى هذا الاتفاق".