تصريح عسكري بشأن مجريات الأحداث

تحدث المحلل والخبير العسكري التابع للشرعية "محمد عبدالله الكميم " بشأن مجريات الأحداث
 

وقال الكميم في منشور عبر حائط صفحته الرسمية على منصة X رصده محرر موقع كريتر سكاي كما هو دون أي اضافة او تعديل عليه:
‏▪️تابعوا معي مجريات الأحداث واربطوا بينها بانفسكم وستجدون ما نقوله هو الواقع وهي الحقيقة ،و التي تظهر  التخادم الامريكي والرضاء التام على المشروع الايراني في اليمن ، والذي اصاب اربع دول عربية وهي من سلمت العراق تسليم رسمي لإيران بعد احتلاله وتدميره ، ومازال المخطط مستمر لإسقاط بقية العواصم وحصار الحرمين الشريفين ..

▪️فيستحيل ان تجد امريكا وكل الغرب حليف صادق ومتقن للدور والوظيفة بمنتهى الدقة والأمانة كمليشيات الحوثيراني الارهابية !

تستسألون كيف ذلك وماهو اثباتك ؟

▪️الموضوع ببساطة ..
انه لو ارادت امريكا تدمير مسجد في اليمن او تحويله لمرقص يرقص فيه امريكي او تفجير دور القرآن الكريم بمهندسيهم ، اوحرق المصاحف واغلاق الجمعيات الخيرية كجمعية الاقصى مثلاً ، او تفجير منازل وتلغيم المنازل والشوارع وسجن الأحرار وتهجيرهم وطمس الهوية اليمنية الاسلامية الحقيقية ، وتزييف الدين الاسلامي وادخال الشعوذات والخزعبلات ، وانكار الحديث الشريف ، ثم تفسير القرآن كما تريد وتهجير العلماء وخطباء المساجد وافراغ المساجد من المصلين ، وجعل المنابر للخطباء المعاتيه الذين لايفقهون من الدين شيئا ، وان تصل امريكا الى قتل اليمنيين  بسلاحها ليصل الى ٥٠٠ الف قتيل وتدمير المؤسسة العسكرية بواسطة جيشها ، وتفتييت اليمن بنفسها وزرع ٣ مليون لغم ، كان اكيد سيواجه بالرفض وسينتفض كل الشعب اليمني لمحاربتها وقتالها ونحن لحمة واحدة ويد واحدة وصف واحدة وبندق واحدة وستكون معركة عادلة وحقة وسيتعاطف معنا العالم العربي والأسلامي كله

فكيف كان الحل بالنسبة لأمريكا والغرب ؟

▪️وهي أنن تأتي بأقلية سلالية لها مشروع خبيث ودموي مرتبط بتاريخ مزيف باسم الدين لتستطيع خداع البسطاء واستغلال عاطفة اليمنيين تجاه معتقداتهم ورموزهم الدينية ،فتدعمها دعم لامحدود ولاباس أن ترفع شعار الموت لامريكا وتقتل كل معارض لها بتهمة تعاونه مع امريكا !, وتصفه بكل نقيصة ، وتفعل كل  مايمكن لتلميعه وترسيخه على الأرض..
فتوقف المعارك عندما تكون عليه وتنقذه ، وتصمت عندما تكون المعارك لصالحه ، وتنفذ كل شروطه وطلباته مقابل اضعاف للشرعية ، بل وتسعى اليوم لترسيخه امرا واقعا على الشعب اليمني من خلال ماسمي مفاوضات سلام ، بعد ان سمحت له باغلاق موانئ الدولة وفتح الموانئ التي في يده ، بل والسماح له بالتسليح بكل الاسلحة النوعية وتدفق الاسلحة بلا انقطاع وحرمان الشرعية من التسلح ، وهناك مئات الشواهد على ذلك التخادم العجيب والخبيث واخرها بيع حماس لإسرائيل واستلام الثمن ومسرحية السفينة اليابانية لتبييض وجه ايران الذي ظهر على العالم كله بعد متاجرتهم ٤٠ سنة بقضية فلسطين لقتل العرب والمسلمين .

امريكا تريد تطويق الحرمين الشريفين انفاذا لمخططها الكبير في تسليم المقدسات الاسلامية والثروة النفطية لإيران في مقابل تسهيلات اقتصادية عملاقة لأمريكا..

ومالم يكن هناك صحوة عربية ولتبدأ بكسر ذراع ايران في اليمن فإن النتائج ستكون كارثية لأن المخطط اكبر مما يتصورون .

‎#