منتقدا قيادة المجلس .. سياسي يدعو الانتقالي إلى التراجع الفوري عن هذا الأمر

كريتر سكاي/ خاص

قال السياسي حسين لقور ‏حتى لا يكون الوقت متأخر و يأتي الأسوأ، يا قيادة الإنتقالي!!!!!! إدارة الصراع بالعاطفة هو الطريق الأقصر للخسارة، إنما الإدارة تتم بالعقل و إستغلال الفرص وعدم تكرار الفشل. 

وتساءل: هل أدركت قيادة المجلس الإنتقالي أن غيرهم مستعد للقفز و الظهور على الساحة الجنوبية، سواءا بمكونات محلية أو حتى عابرة للجنوب؟

واضاف لقور : المتربصون بالقضية الجنوبية كثر، لن يعجزهم التمويل، ولا الغطاء السياسي والإعلامي، و لا حتى التشكيلات العسكرية، و هناك من المبررات الكثير ليس أقلها ظهور طبقة مخاطية فاسدة من المتطفلين التصقت بهياكل المجلس الانتقالي و حجبت عنه الرؤية و السير بشكل طبيعي.

وتابع أن الخطر محدق، ومن هنا لا بد أن تراجع قيادة الإنتقالي طريقة عملها و إعادة تقييم وضع إدارتها الفاشلة في مقاربة الصراع وضرورة تنقية تشكيلها من اللصوص و الفاشلين بشكل يتجاوب مع متطلبات المتغيرات على الأرض، وهي متغيرات استراتيجية إن لم تدركها ستصبح هذه القيادة خارج كل المعادلات السياسية. 

وأوضح:  لقد حذرنا و لا زلنا نقولها أن تغلغل شرعية الجحاملة و عودتها للجنوب بفظاظة و التي تجري تحت نظر وسمع قيادة الإنتقالي ليست ببعيد عن مخططات حلفاءها الحوثة في الهدف في صنعاء، و هي لم و لن تتوقف عن تكريس سعيها لإحداث الانقسامات في الصف الجنوبي و إضعاف موقف المجلس الإنتقالي و القفز في لحظة تاريخية للأنقضاض على مكتبات الجنوب و هدم كل عناصر القوة الجنوبية في هذا الصراع.

ولفت متسائلا: فهل من متعظ، أم أن إغرآءات الوجاهة و انفتاح الشهية و انتفاخ بطون القيادة، على حصد المكاسب الشخصية و العائلية قد فعلت فعلتها؟

وأختتم: "كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص"  صدق الله العظيم