عيدروس الزبيدي يظهر بجانب قيادات بارزة بحزب الإصلاح والكشف هذا الامر
استضاف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزبيدي، وفدًا من التجمع اليمني للإصلاح، الذي ض...
علق السياسي خالد سلمان على توعد نتنياهو بضرب الحوثيين عقب استهدافهم للسفن البحرية.
وقال خالد سلمان:أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو كلاً من الرئيس الإمريكي بايدن والمستشار الألماني شولتس ، بأن إسرائيل إذا لم يتم إتخاذ تدابير ضد الحوثي فانها ستضربه منفردة يأتي هذا في وقت تصعِّد جماعة الحوثي معركتها الكلامية، وتعلن على لسان متحدثها العسكري توسيع نطاق المواجهة، والإنتقال من إستهداف السفن الإسرائيلية إلى ضرب كل السفن المتجهة عبر البحر الأحمر إلى إسرائيل أياً كانت جنسيتها.
واشار بان واشنطن بدورها تدعو لتشكيل قوات متعددة الجنسيات ،لحماية خطوط الشحن التجاري في البحر الأحمر، وتوسع تواجدها في السعودية تحت عنوان تعزيز القدرات الدفاعية ،وتحديداً القدرة الصاروخية وحماية أجواء السعودية من إعتداءات إيران وجماعتها ، حسب رسالة بايدن لرئيس مجلس النواب، ويعترف في ذات الرسالة بوجود قوات إمريكية في اليمن لمكافحة الإرهاب، وإن منحها الصفة الإستشارية غير القتالية.
واضاف:وليندر كينج يواصل جهوده والمبعوث الأممي هانز يلتقي بجماعة الحوثي في مسقط وبالتالي لم يسقط خيار السلام تبقى السعودية التي قطعت مع سابق تدخلها في اليمن، وأعتبرت الخروج من هذا المستنقع الدموي خيار إستراتيجي لا رجعه عنه ، ومع ذلك مازالت تعمل على نسقين متوازيين: تعزيز قدراتها الدفاعية بإستقدام المزيد من صواريخ الدفاع الجوي تحسباً للأسوأ، وفي المقلب الآخر المضي بالجهود السياسية، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الشرعية اليمنية والحوثيين ، لتوقيع إتفاق بات وشيكاً بين الطرفين ، وإقرار صنعاء أن السعودية هي اليوم وسيطاً ، بعد أن كانت تتمترس بالقول أنها الطرف الأصيل في الحرب وغيرها أدوات عميلة.
واختتم:تطورات الأحداث المتسارعة ،والضغط المتزايد على السعودية للإنخراط بالجهد الدولي ضد الحوثي ، للحد من طيشه المسلح في البحر الأحمر ، لن يمنحها رفاهية التسويف واللعب على عامل الزمن والوقت، لعل حرب غزة تنتهي وبالتالي تجنب الرياض مشقة الإختيار ، بين طي ملف حرب اليمن بمبادرة سعودية ، أو الدخول مع الحوثي بصدام مسلح ، وإن كان هذه المرة مدعوماً بلغة حاسمة وموحدة القرار من قبل المجتمع الدولي
ستستمر السعودية بتقديم التنازلات للحوثي لتحييد الخطر وتأجيله، وهذه المرة قدمت له تفاهمات ذات طابع إقتصادي إنساني ،تستوعب مطالب صنعاء ،دون الخوض في الملف السياسي وهو الاهم وحجر زاوية الحل ، ومن جهة ثانية لن تقف الرياض حتى وأن ارادت لأنها لاتستطيع ، ضد الجهد الدولي لمواجهة الحوثي، وإن كانت تصلي من أجل حسم حرب غزة بأسرع وقت ، قبل أن يكون على الرياض أن تقرر بين إستمرار جهودها التفاوضية ، أو العودة مجبرةً للغوص ثانية في رمال حرب اليمن .