أمريكا تتعهد بضرب الحوثيين في صنعاء
كشف قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال داريل كودل، عن حجم التهديدات التي تواجه الشحن التجا...
علق وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني على مرور الذكرى الثانية لاستشهاد البطل الفريق الركن ناصر الذيباني رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع
وقال الوزير الارياني في تصريح الليلة:
● تحل علينا اليوم الذكرى الثانية لاستشهاد البطل الفريق الركن ناصر الذيباني رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، القائد البطل العتيد وصاحب السجل النضالي والحياة الحافلة بالتضحية والفداء، والذي تشهد على بطولاته جبهات نهم ومأرب وشبوة والجوف، حيث قاد بشجاعة معارك النصر ضد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، وأظهر قدرات قيادية استثنائية، متحدياً المشروع الإيراني، قاهراً التحديات، ومحطماً تحصينات العدو، ومحققاً انتصارات عظيمة، ومدافعاً بكل قوة وبسالة عن تراب الوطن
وتابع الوزير معمر الارياني بالقول: عرفت الشهيد الذيباني عن قرب، وزرته في المتارس المتقدمة في اكثر من جبهة وموقع، وشهدت بأم عيني شجاعته وقيادته الجسورة والمُلهمة في الصفوف الاولى وفي أصعب الجبهات، وتعلمت منه معنى الشجاعة والإصرار، حيث كان رمزاً للإخلاص والشجاعة، وقائداً لا يتزعزع في وجه العدو، وكان لكل معركة قادها صدى يتردد في أرجاء الوطن، حتى ارتقت روحه شهيداً مجيداً في محراب الوطن، مدافعاً عن حرية وأمن واستقلال وسيادة اليمن في 12 ديسمبر 2022م
مضيفاً في حديثه قائلاً: لم يكتف فقيدنا الكبير بالتخطيط للمعركة من غرف العمليات بل كان دائماً في قلب المعركة، ملهماً رجاله بالشجاعة والتفاني، ومؤمناً بأن واجبه يفرض عليه الوقوف جنباً إلى جنب مع كل جندي، ونقل عنه قوله المأثور: "واجبي يفرض أن أكون مع كل جندي وكل مقاتل في الصف الأمامي، لقيادة المعارك، والمشاركة فيها وليس للاستطلاع فقط، نحن نتواجد في المواقع الأمامية حين يتطلب الأمر، مثلما نتواجد في غرف القيادة للإشراف والمتابعة"، وقد عاش وفق هذه القيم حتى نال شرف الشهادة، متوجا حياته بالتفاني والإخلاص، وليضيء لجنوده دروب النصر
واكد في حديثه قائلاً: بقي الفريق الذيباني على نهجه البطولي ذلك، وفي كل الجبهات التي تنقل فيها قائداً ومخططاً ومنفذاً للعمليات الحربية، ومنها جبهات مأرب التي أخذت نصيباً كبيراً من جهد وعرق ودم قائد استثنائي، والتي لقن فيها المليشيا الحوثية دروساً لا ولن تنساها، فلم يتوان عن أداء واجبه وقاد معركته الأخيرة بشراسة أرعبت جحافل مليشيا الإرهاب، واستطاع خلالها ان يحقق نصراً كبيراً وأجبرها على التشرد في الشعاب مهزومةً لا ترى غير نيران الأبطال تدك جحافلهم وتمزقها
واختتم الوزير الارياني حديثه قائلاً: نسأل الله تعالى أن يتغمد الفريق الركن ناصر الذيباني وكل الشهداء من قيادات وضباط وصف قواتنا المسلحة والمقاومة الشعبية بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يحفظ أبطالنا المقاتلين في مواقع الشرف والبطولة بمختلف الجبهات والذين يضحون بارواحهم من أجل حرية وكرامة شعبهم، وسيبقى ذكرهم خالدا في قلوبنا، ومصدر إلهام وفخر لكل يمني
لهم منا كل الاحترام والتقدير، ولليمن وشعبها العظيم العزة والنصر المؤزر والتمكين