اول رد من قبل الحوثيين على قرار  مجلس الأمن الدولي الذي صدر الليلة(صدمة)

كريتر سكاي: خاص

رد عضو المجلس السياسي الأعلى التابع لمليشيا الحوثي محمد علي الحوثي على قرار مجلس الأمن بشأن إدخال المساعدات الى قطاع غزة
 

وقال القيادي الحوثي: ‌‌‌‌‌‌‌‌‌من جديد تشهر أمريكا "الفيتو" الليلة في وجه إيقاف المجازر والإبادة التي ترتكبها أمريكا و"إسرائيل" في ‎غزة 

 

مؤكداً أن ما قامت به أمريكا إعدام وارهاب مفضوح ضد أبناء غزة والإنسانية
 

مشيراً ان قرار مجلس الأمن المتضمن فرض رقابة على ما يتم إدخاله إلى غزة من مساعدات ستكون العرقلة لإدخال المساعدات إن قبلت "إسرائيل" بتنفيذه

وتابع القيادي التابع للمليشيا بالقول:ما فعلت الأمم المتحدة مع الجمهورية اليمنية من رقابة "حصار" شاهد واضح على ذلك
 

‏مختتما تصريحه قائلاً:من لا يجرؤ على إدخال الغذاء لـ ‎#غزة فلن يجرؤ على إدخال السلاح فلا داعي للرقابة
 

هذا وصوت مجلس الأمن الدولي، الليلة، على مشروع قرار بشأن تسليم المساعدات وتحسين الوضع الإنساني في  قطاع غزة بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة بين أعضاء المجلس المكون من 15 عضواً، والتأجيل المتكرر لهذه الجلسة

وتخلو النسخة الأخيرة من مشروع القرار الذي سيتم التصويت عليه من أي دعوة لوقف القتال فورا فطوال الأسبوع المنصرم واصل السفراء مشاوراتهم خلف الأبواب المغلقة حول أحدث نسخة من مشروع قرار صاغته الإمارات العربية المتحدة، العضو العربي في مجلس الأمن.

من جانبها قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيليد “لدينا القرار الآن ونحن مستعدون للتصويت عليه، وسيجلب المساعدات إلى المحتاجين إليها، يمكن لها دعمه”.

واضافت غرينفيلد “إن بلادها مستعدة للتصويت على القرار، إذا بقيت التنازلات التي تم التوصل إليها في المسودة الأخيرة أي “إذا ظل النص الأخير كما هو”.

ويدعو مشروع القرار إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح بتسليم المساعدات بشكل آمن ودون عوائق إلى المدنيين المنكوبين في قطاع غزة لكن النقطة الخلافية الأخيرة كانت من سيُفتش المساعدات.

وبذلك يكون مشروع القرار الجديد قد تخلّى عن الدعوة إلى “وقف عاجل ودائم” للأعمال القتالية، وهي عبارة تضمّنها في نسخته الأصلية، وكذلك أيضا عن الدعوة إلى “تعليق عاجل” للأعمال القتالية، وهي عبارة أضعف وردت في نسخة لاحقة، لكن تمّ إسقاطها في النسخة الجديدة.

وكان قد أرجأ مجلس الأمن الدولي مجددا، التصويت على مشروع قرار حول الوضع في غزة إلى اليوم الجمعة، بعد إرجاءات سابقة متكررة.

وهذه هي المرة الرابعة التي يؤجل فيها مجلس الأمن التصويت على مشروع قرار حول الوضع في قطاع غزة.

وجاء هذا التأجيل الجديد بعد أن أعلنت الولايات المتّحدة أنّها مستعدّة لتأييد النسخة الأخيرة من مشروع القرار، والتي تدعو إلى اتّخاذ “إجراءات عاجلة” لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن من دون المطالبة بوقف فوري للأعمال القتالية