بن سلمان يتحدث عن التصعيد في البحر الأحمر

كريتر سكاي: خاص

تحدث الكاتب الصحفي خالد سلمان عن عملية التصعيد في البحر الاحمر


وقال خالد سلمان في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
‏مع أن خفضاً للتصعيد في البحر الأحمر أصبح لافتاً ، إلأ أن الحوثي مازال يطلق فرقعات التهديد ، ضد إمريكا وضد الجوار وضد كل دولة تشارك في المجهود متعدد الحنسيات، لحماية خطوط الملاحة الدولية ، وكأنه بهذا التهديد الكلامي يذكر  بوجوده ، وأنه لم ينسحب من ساحة المواجهة.  


وتابع بالقول:
بلينكن يعيد التجديد على أن أمن الملاحة خط أحمر، وليندر كينج يطالب الحوثي بالتوقف ، وهنا يتم إستخدام فوراً ، بريطانيا على الرغم من تاريخ سياستها المتسمة بعدم الصخب،  بالصمت والتحفظ،  إلا أنها تحتل موقع الصقور وتتحفز للعمل المباشر ضد الحوثي. 
لامجال للخطأ في تفسير قرار المجتمع الدولي  بما في ذلك الهند ، التي أرسلت سفنها الحربية للمياه الإقليمية اليمنية ، وحده الحوثي يلتقط الإشارات ويقرأها بسطحية ، وكأنه من القوة مايجعل  لإستهدافه تبعات كونية .


واضاف في تغريدته قائلاً:
تهديد صنعاء للدول المشاطئة ،وكل الدول التي تقدم خدماتها للتواجد الدولي،  وإعتبار أراضيها هدفاً عسكرياً ، لا يخيف الدول الكبرى ولا يجبرها على التراجع، بل  يعزز قناعاتها أكثر بأن الحوثي خطره فاق حدود الصمت ، وأن سرعة التحرك يخفف من مفاقمة هذا الخطر، وبالتالي يقلص من نتائجه الكارثية.


وتابع خالد سلمان في تغريدته قائلاً:
كل المؤشرات واللقاءات والزيارات الإمريكية لدول المنطقة، تضع على رأس أجندتها التوافق على عمل مشترك لحماية الإقتصاد العالمي ، وتأمين الملاحة ، وتوجيه ضربة قاصمة لأدوات إيران، وفي الأولوية منهم الحوثي.

مختتما بالقول:
مهما تنمر ورفع سقف الخطابة وأدعى البطولة ، يبقى الحوثي في مواجهة كل الأساطيل مجرد فقاعة. 
هل سينجو الحوثي؟
لا
هل سيُضرب؟
نعم. 
ويبقى السؤال المزدوج :
متى وأين.