الكشف عن تفاصيل جديدة ومروعة لقيام قيادي حوثي باغتصاب فتاة في صنعاء(الكشف عن هويته لاول مرة)

كريتر سكاي/خاص:

اقدم قيادي حوثي على اغتصاب فتاة داخل السجن في صنعاء.
وقال السياسي علي البخيتي:اسم المغتصب_ماهر_العميسي من أبناء قبيلة الحدا/ محافظة ذمار (قبيلتي أنا للأسف) الرتبة الحقيقية ملازم لكنه يلبس رتبة نقيب والعمل الحالي: رئيس قسم التحقيقات في إدارة مكافحة المخدرات فرع محافظة صنعاء ومقر العمل: إصلاحية محافظة صنعاء، وموقعها: بعد جولة دار سلم على اليسار لمن متجهة جنوبًا، (إدارة مكافحة المخدرات لديها مكاتب داخل مبنى الإصلاحية) ومديره في العمل والداعم الأول له: قيادي حوثي يدعى (أبو نجاد) من القفلة محافظة عمران، وعمله مدير إدارة مكافحة المخدرات فرع محافظة صنعاء.
واضاف:ماهر العميسي عليه اتهامات كثيرة منها اخذ ذهب وسلاح أثناء مداهمة وتفتيش بعض المنازل، ومطلوب من النيابة لكن أبو نجاد داعم له ويرفض الاستجابة لطلبات النيابة، وهناك اتهامات بأن هذه المجموعة يتواطؤون مع بعض تجار المخدرات الذين يدفعون لهم إتاوات بشكل منتظم، او يطلقون سراحهم بادعاء انهم متعاونين، وبالأخص من يمسكوه ومعه كمية مخدرات، ويتم تصريف المخدرات لاحقًا بشكل ما دون تحريزها وتسليمها للنيابة مع المضبوطات، وقد يكون هذا هو سر تمسك أبو نجاد به والدفاع عنه ورفض تسليمه للنيابة والقضاء وماهر ومجموعة محيطة بأبو نجاد -لم استطع التأكد هل أبو نجاد يعلم بتلك التفاصيل أم لا، وهل دعم ابو نجاد له لانه يشاركه في تلك الجرائم، أم لاعتقاده أنه كفؤ ويحقق نتائج- في مكافحة المخدرات يستغلون صلاحياتهم ويتعمدون توجيه اتهامات للكثير من الشابات ويتم مداهمة منازلهم وثم يتم ابتزازهن لاحقًا أثناء التحقيق لدفع فدى مالية وخدمات جنسية وسبب وجود تلك التجاوزات هو رفض الحوثيين قبول شكاوى الضحايا والتحقيق فيها، إضافة لرفضهم طلبات النيابة العامة والقضاء بتسليم بعض الضباط المتهمين الذين تجرأ بعض الضحايا وتقدموا بشكوى ضدهم.
واختتم:هناك الكثير من حالات التحرش والاغتصاب في سجون الحوثيين السرية التابعة للجماعة، والرسمية التابعة للداخلية، ولم يتم الكشف إلا عن القليل جدًا، للأسباب أعلاه، إضافة لخوف البنات من تبعات اعترافهم بما تعرضن له، فأغلب الأسر محافظة جدًا -أو بالأصح متخلفة يعاقبون الضحية- وقد يقتلوا ابنتهم أو يتبرؤوا منها أو يخفوها إذا عرفوا أنه تم الاعتداء عليها جنسيًا، إضافة إلى وصمة العار التّي تلاحق الضحية، المغتصبة أو المُتحرش بها، فيصعب عليها الزواج لاحقًا والاندماج في المجتمع من جديد اضطررت لنشر تفاصيل قضية الاغتصاب هذه حتى لا تتعرض مزيد من بناتنا للاغتصاب والتحرش، وكذلك لأن الضحية تقدمت بشكوى ضد ماهر العميسي في صباح اليوم الثاني للواقعة وفي نفس المكان الذي اغتصبها فيه وبحضور زملائه، وهم ضابط اسمه أبو علي وآخر إسمه فهد، وعدد من الجنود، ولم يصدقوها ودافعوا عن زميلهم بحمية الزمالة، وفور وصولها لسجن الإصلاحية بعد ١٢ يوم من واقعة الاغتصاب اشتكت للعقيد محمد الماخذي ورد عليها قائلاً: هذا الكلام لا يعقل عندنا في المسيرة القرآنية (جماعة الحوثي تطلق على نفسها مسمى "المسيرة القرآنية")، ولم يكترث لحديثها على الجهات المختصة في صنعاء، الداخلية والنيابة والقضاء، اعتبار ما نشرناه ادعاء يفترض أن يتم التحقيق فيه، وفي حال تم تشكيل لجنة تحقيق وفيها أسماء  مشهود لهم بالنزاهة حتى لو كانوا من الحوثيين سنزودهم بباقي التفاصيل، وسأكشف لهم عن إسم الضحية ليتم التواصل معها مباشرة وبسرية مخافة تعرضها للأذى على وزارة الداخلية التابعة للحوثيين ولمنع تكرار مثل هذه التجاوزات والجرائم إصدار توجيهات بمنع الضباط من التحقيق مع البنات إلا بوجود شرطة نسائية وعمل محاضر رسمية وفي أوقات العمل الرسمي وليس بعد منتصف الليل وفي خلوة بين المحقق والمتهمة كذلك على وزارة الداخلية التحقيق في أي شكاوى تصلها ويفترض وضع رقم خاص لشكاوى التحرش والاغتصاب في سجونهم، اضافة للتجاوب مع طلبات النيابة العامة لتسليم المطلوبين لها، فذلك كفيل بجعل الضباط يكونون أكثر خوفًا والتزامًا بالقانون كما أتمنى من المجتمع والأسر التعاطف مع الضحايا وعدم وصمهن بالعار، فالعار يفترض أن يلحق بالجاني لا بالضحية، وعليهم التكلم مع بناتهم اثناء زياراتهم للسجن وبعد الإفراج عنهن وسؤالهن عن أي انتهاكات، والتقدم ببلاغات للنيابة العامة في حال وجودها، فهذه الطريقة كفيلة بوقف أو على الأقل الحد كثيرًا من تلك الجرائم
ملاحظة أخيرة لأبناء قبيلتي (الحدا) والذين قد ينزعج بعضهم من نشري لهذه الجريمة المتهم فيها أحد أبناء القبيلة: قبل عقدين حدثت جريمة اغتصاب لطفل من الحدا من منطة الأعماس، وتضامن الجميع معنا حتى تم إعدام الجناة، وعلينا بالتالي التضامن مع الضحية وليس مع الجاني حتى لو كان من أبناء قبيلتنا أو عمومتنا، واعتبار الضحية بنتنا.