بن سلمان يدعو إعلام الانتقالي إلى كسر هذا الأمر

كريتر سكاي/ خاص

قال الصحفي خالد سلمان ‏الهجوم على الإنتقالي وكل هذا القصف المركز ، يضيء على منطقة مسكوت عنها ، وهو خلل يستوطن الجسم الإعلامي لهذا المكون   ، حيث الرتابة عنوان هذا الأداء ، بما هو عليه من لقاءات منمطة بين أربعة جدران غرف التصوير ، وتغطيات تلاحق القادة ،ترصد أنفاسهم سكناتهم منامهم ويقظاتهم، وكأن هذا الإعلام يخاطب القائد،  لا قاعدة الناس المترددين الذين لم يحسموا بعد خياراتهم. 

واضاف: على إعلام الإنتقالي  أن ينهض من غفوته ، أن لايكون في وضع دفاع جراء تقارير إعلامية كيدية، وعمل ممنهج يستهدفه وتموله أجهزة مخابرات ودول ، على هذا الجسم المنتمي  لإعلام السبعينات أن ينتقل إلى فضاء آخر ومساحة أُخرى ، يفتح فيها ملفات بيده كل أوراقها ،يثير قضايا يمتلك كل مفاتيحها ، على إعلام الإنتقالي أن يخلع عن نفسه جلد الضحية الذي يئن ولا يقاوم ،يتلقى الضربة ولا يُقدِم على ضربة إستباقية، عليه أن ينتقل إلى منصة الفعل وتصحيح الذاكرة،  وفرض معادلة  يكون فيها رأس الرمح أُس الفعل لا صداه المترنح. 
في موضوعة الإرهاب ليس هناك من دفع الثمن كما هو حال الإنتقالي ،ليس هناك من تم إستهدافه كشخصيّات وساسة الانتقالي، ليس هناك من تحولت مدنه وشوارعه مرابضاً للسيارات المفخخة  والأحزمة الناسفة ،كما هو حال مدن سيطرة الإنتقالي ،  ليس هناك من تلاحقه الكمائن كما هو حال رموز الانتقالي ، ليس هناك من وضع على راس بنك أهداف الإرهاب ، من الحشد الشعبي ومعسكر امجد خالد والحوثي، وحتى المنطقة الأولى ، لا شيء سوى كسر الانتقالي  . 

وتابع: من الحاضنة الإسلاموية خرجت القاعدة وداعش  وأنصار الشريعة لا من عباءة الانتقالي. 
تحقيق ال بي بي سي غير المتوازن ، يفتح على حقيقة أن إعلام المجلس  بحاجة لكسر كل هذا التكلس واللغة المحنطة  والرتابة في الاداء ، بحاجة أن يمنهج وظيفته ،ويفتح ملفات من على شاكلة من قتل جعفر ومن إستهدف الملس ومن مول إغتيال جواس ومن لم يتوقف عن سفك الدم جنوباً حتى الآن ، ومن يغطي ويمول  كل هذا الإرهاب. 

وأختتم: لدى إعلام الإنتقالي طاقات وليس لديه محددات عمل.