بن دغر يتحدث عن امر تاريخي قامت به السعودية اليوم

كريتر سكاي: خاص

 

 

وصف رئيس مجلس الشورى في الحكومة الشرعية احمد عبيد بن دغر تصريح المملكة العربية السعودية بشأن فلسطين بالتاريخي


وقال بن دغر في منشور مطول عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس رصده محرر موقع كريتر سكاي كما هو دون أي اضافة او تعديل عليه:
‏د. أحمد عبيد بن دغر
البيان، الموقف التاريخي
7 فبراير 2024م

بيان تاريخي اليوم للمملكة العربية السعودية، وموقف قومي هو الأعلى في سقف المواقف العربية إزاء القضية الفلسطينية والأكثر وضوحًا، يرتقي هذا الموقف السياسي للمملكة في هذا البيان لمستوى موقف المملكة من حرب 1973، ووقف تصدير النفط، القرار صدم وعي الغرب وصحح مواقفهم، وشغل العالم كله حتى اليوم، وهكذا هو الموقف الذي عبر عنه بيان وزارة الخارجية السعودية اليوم. تعقيبًا على المتحدث الرسمي لمجلس الأمن القومي الأمريكي.

ثلاثة إيضاحات تعيد للأذهان الموقف الثابت للمملكة إزاء القضية الفلسطينية، كل إيضاح هو في ذاته موقف تاريخي، الأول: لاحياد عن الموقف الثابت للمملكة ازاء حق الشعب الفلسطيني المشروع، والثاني: أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مالم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. والثالث وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. بيان يخرص الألسنة، ويضع النقاط على الحروف.


وتابع بن دغر بالقول:
لكن بيان الخارجية السعودية قد ذهب أبعد من تسجيل مواقف كانت المملكة قد عرفت بها سابقًا ولم تحد عنها قيد أنملة، ونحن العرب والفلسطينيون ندرك ذلك، بل عادت لتخاطب الضمير العالمي وعلى وجه الخصوص الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية بأهمية وضرورة الاسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م، لتؤكد مرة أخرى في ذات البيان وعاصمتها القدس الشرقية، سعيًا نحو السلام الشامل والعادل، وهو إلتزامي قومي عربي، وأممي إسلامي للمملكة، أراد البيان تأكيده كان ولا يزال عنوانًا للسياسة الخارجية للمملكة.


مختتما منشوره قائلاً:
سيدخل هذا البيان (الموقف) في قائمة المواقف المشهودة للمملكة، وستضمه فهارس البيانات التاريخية النادرة، وسيعود له السياسيون، وصناع الرأي وكل المعنيون، كلما أرادوا كتابة التاريخ ، أو دراسة الأحداث المعاصرة، وهو بيان وموقف فيصل بين الحقيقة والكذب، بين الحق والباطل، وبين الدبلوماسية الصادقة، والدبلوماسية المراوغة. تحية احترام واعتزاز لقادة المملكة.

 


جاء تعليق بن دغر بعدما أوضحت وزارة الخارجية السعودية في بيان، اليوم الأربعاء، أن المناقشات الجارية بين المملكة والولايات المتحدة بخصوص مسار السلام العربي - الإسرائيلي، وفي ضوء ما ورد على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف المملكة كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

كما أشار البيان إلى أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية بأنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.