الكشف عن استخدام جماعة الحوثي لهذا الأمر الصادم منذ الحروب الست

كريتر سكاي: خاص

 

اكد المحلل والخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم أن جماعة الحوثي تعتمد على تكتيك قطع الطرقات بين المناطق والمديريات 

 

وقال الكميم في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
‏في الحروب الست من ٢٠٠٤ _٢٠١٠ كانت مليشيات الحوثي الايراني تستخدم تكتيك قطع الطرقات بين المناطق والمديريات كإحدى تكتيكات الضغط على القبائل للوقوف معها ضد الدولة ، والغريب انها كانت تدعي ان الدولة هي من تحاصرهم ، استغلت تلك الأساليب في مضاعفة معاناة الناس واستغلال ابناء صعدة في رفع اسعار الغاز والمشتقات النفطية وخلق الاسواق السوداء للإثراء على حساب معاناة ابناء صعدة ، ثم تقوم باستمالتهم بالتحريضهم ضد الدولة بإدعاء مظلومية الدفاع عن الناس مع انهم كانوا هم من يشنون الهجمات ويبدأوا بالحروب في كل مرة..
 

وتابع بالقول:
واستمر ذلك التكتيك اثناء حصار قبائل صعدة اخرهم قبيلة الشيخ عثمان مجلي ولا يمكن ان ننسى حصار دماج وحجور وحيمة تعز وحرف سفيان وعتمة وقبائل حاشد ، وكل قرية او قبيلة قطعوا وصلوا اليها بدأوا بحصارها وقطع الطرق عليهم.
وهل تتذكرون كيف قطعوا الطرق في عمران  وحاصروها وكبف قطعوا الطرق في العاصمة عندما حاصروا صنعاء في مداخلها الاربعة حتى اسقطوها ؟
هل تتذكرون قطعوا الطرق في اتفاق السلم والشراكه بصنعاء  ، وابقوا الحكومة والدولة تحت الاقامه الجبريه وقطعوا الطرق حتى على رئيس الدولة السابق عبدربة منصور هادى وعلى جميع وزراء وقيادات الدوله أنذآك في صنعاء قبل ان يتمكن اغلبهم من الفرار.

واضاف في منشوره قائلاً:
استخدموها ضد بعض قبائل الحداء وبني مطر وحاشد ورداع ويستخدموها في كل قرية لاتخضع لهم ليخضعوها بالقوة. ..
اليوم تقطع اوصال اليمن في الحديدة وتعز والضالع والبيضاء وحجة ومارب والجوف ومع ذلك يدعون انهم هم المحاصرين.

الا تتذكرون ان من خلق السوق السوداء والتربح من وراء قطع الطرقات وكانت اسلوب ونهج استخدموه الحوثيرانيين الارهابيين كثيرا ضد مارب لمضاعفة معاناة الناس في مناطقهم ليتمكنوا من بيعهم النفط والغاز باربعة او خمسة اضعاف سعرة في مارب ؟

 

واردف بالقول:
ألا يولد لديكم قناعة  أن إغلاق الطرقات و عزل المناطق هو  ديدن كهنوتي امامي ونهج رئيسي ويعتمدون على تقطيع اليمن وعزلها في كنتونات حتى يشكلون سجناً كبيرا ايضا في مناطقهم على منهم من خارج سلالتهم المتنعمين في خير ونعيم من وراء قطع الطرقات، وانها تمثل لهم نقاط اثراء ورخاء على حساب معاناة شعب بأكملة

مختتما منشوره قائلاً:
سياسة التعتيم والتجهيل لم تعدي تجدي نفعاً امام المليشيات الارهابية لخداع الناس ، فكل شيئ واضح وموثق ونحن لا ننسى ولن ننسى ونعرف غريمنا.
والحساب قادم لامحالة

#