بن سلمان يكشف عن امر صادم يحدث بين السعودية وجماعة الحوثي

كريتر سكاي: خاص

تحدث الصحفي خالد سلمان عن العلاقة بين السعودية وجماعة الحوثي


وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس: 
‏السعودية والحوثي يمضيان في طريق يتسم الأول بعقلانية غير سياسية وغير مبررة ، والثاني بالتصعيد متعدد الوجوه ، تصعيد لم يقف عند إختراق  الاجواء  السعودية وتهديد داخلها عسكرياً،  بل توازى مؤخراً بحملات سياسية قيادية ،تسفه السعودية وتتدخل في شأنها الداخلي وتحاول تفكيك نسيجها الإجتماعي ، بالفرز المؤسس على أحاديث دينية تصف نجد بقرن الشيطان ى واليمن وقبائل جوار اليمن بجيش الحق ، وتدعو لإتحاد الأخيرين ضد نجد وهنا يعني الخطاب القيادي الحوثي مسمى  السعودية بعد إعلان تآسيسها.


وتابع بالقول:
هذا القول المتسق مع الجهد العسكري والإستفزازات العسكرية الممنهجة، له مابعده، إذا دفة القيادة الفعلية ومطبخ صناعة القرار يبقى إيرانياً بإمتياز ، وبالتالي ليس هناك مايبرر الإنتقال بالعلاقة مع السعودية في هذا التوقيت ، من التقارب والدفء والزيارات المتبادلة، وسياسة الترضيات وضخ الجوائز للحوثي ، إلى مرحلة اللغة النارية العدائية والطائرات المسيرة ، سوى أن توجيهاً قد وصل إلى صنعاء لتذكير الرياض بأن عدم الإستجابة لمطالب إيران بشأن حقل الدرة، سيفتح على عمق المملكة جحيم الأسلحة الإيرانية عبر تماس الحدود اليمنية السعودية،  وحتى عمق الرياض.

موضحاً في منشوره قائلاً:
نبش الحوثي في كتب التاريخ الديني ، وبناء خطاب مضاد للسعودية ، يعيد التذكير ان إيران تحارب بالدم اليمني ، وأن اليمن جسر عبور لتحيق مصالح إيران  ، وتحسين شروط مفاوضاتها بشأن القضايا غير المحسومة، وآخرها النزاع النفطي الغازي الواقع بين الكويت والسعودية ، وسعي طهران أن تكون شريكاً ثالثاً ، ليس بوقائع الخرائط بل بمعطى القوة.

وتابع بالقول:
إذا كان الحوثي أعاد وصف السعودية بدولة الباطل وقرن الشيطان ، فإن الحوثي ذاته بقياس الأضرار التي جلبها لليمن ، من التدخلات المتعددة الجنسيات منذ انقلابه بما في ذلك التدخل السعودي  ، هو مخلب شيطاني  واداة رخيصة بيد إيران.


مختتما منشوره قائلاً:
في حرب القرون والمخالب الشيطانية ، لا يعنينا سوى التفتيش عن إجابة السوال: 
أين مصالح اليمن؟