رئيس اكبر بنك حكومي يكشف تفاصيل اصدار الحوثيين عملة جديدة وحقيقة انهيار الصرف في صنعاء

كتب رئيس البنك الاهلي محمد حلبوب مقالا للاجابة عن استفسارات طباعة الحوثيين للعملة الجديدة.
وجاء بالمقال:
اجابات على اسئله متداوله.
  
س1: هل يستطيع الحوثي اصدار عمله بديله للعمله التالفه المتداوله في صنعاء؟
ج 1: نعم يستطيع.

س2: هل سيؤثر اصدار العمله البديله على سعر صرف العملات الاجنبية ؟
ج 2: لا لن يؤثر

س3: هل يستطيع ( الحوثي )، اصدار عمله، لتغطية العجز في ميزانية حكومته ؟
ج3:  نعم يستطيع

س 4: هل سيؤثر ذلك الاصدار على سعر صرف العملات الاجنبية في صنعاء ؟
ج4 : هذا يعتمد على كمية الاصدار الجديد، وتوقيته، وفئة الاصدار. فان كانت الكميه معقوله، والتوقيت مناسب، وكان الاصدار من الفئات الكبيرة ( خمس مئة او الالف ). فان تاثيره على سعر الصرف سيكون غير محسوس.
    اما اذا كانت كمية الاصدار كبيرة، وفي توقيت غير مناسب، وبفئات من ذات القيمه الصغيرة، فان ذلك سوف يؤدي الى ارتفاع سعر صرف العملات الاجنبية في صنعاء.

س 5: وما هو التوقيت المناسب، لاصدار العمله في صنعاء، من وجهة نظرك ؟
ج5 : يستطيع البنك المركزي صنعاء اصدار العمله البديله للتالف في اي وقت.
 اما اصداره عمله لتغطية العجز في الميزانية، فاعتقد ان افضل توقيت لاصدارها هو،  في يوليو، واغسطس، وسبتمبر.

س6 : لماذا في هذه الاشهر الثلاثه بالذات ؟
ج 6 : لان في هذه الاشهر، يكون ( العرض ) من العملات الاجنبية ) في اقصاه، ويكون ( الطلب ) على العملات الاجنبية، في ادناه.

س7: هل يستطيع البنك المركزي في عدن، او المجتمع الدولي، ان يمنع ( الحوثي ) من اصدار عمله جديده ؟
ج 7: لا..... لا يستطيع.... لا البنك المركزي في عدن، ولا المجتمع الدولي..... ولا كلاهما معا.

س8: برايك ... لماذا لم يقم ( الحوثي ) -- حتى الان -- باصدار عمله جديده بديلا للتالف، او لتغطية ( عجز الميزانية الحكومية ).
ج 8: الله اعلم. ونرجح ان يكون سبب ذلك يعود الى ( التخوف السياسي ). وعدم ادراك فوائد تخفيض سعر صرف العمله، في تخفيض ( الدين العام الداخلي )، وتنشيط الاقتصاد، والتجاره.