لليوم الثاني على التوالي .. محتجون يواصلون قطع طريق حيوي في تعز
يقطع مسلحون عسكريون، اليوم الأربعاء لليوم الثاني على التوالي، خط الضباب المنفذ الغربي لمدينة تعز، اح...
علق الخبير الاقتصادي بصنعاء "علي أحمد التويتي"على قرار البنك المركزي اليمني بعدن والذي نص بإلزام البنوك التجارية والمصارف الإسلامية وبنوك التمويل الأصغر بنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال فترة أقصاها ستين يوماً.
وقال التويتي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
للاسف كل ما اردنا نقرب خطوه نبتعد عشر خطوات
طبعا هذا القرار بيضر البنوك ضرر بالغ
70٪ من عملائهم في صنعاء وانت تجي تجبره على نقل مقرة الرئيسي من اجل مماحكات سياسية لا تراعي وضع هذه البنوك ولا وضع البلاد
اعتقد ان قرار نقل المراكز الرئيسية يعود لمجلس ادارة البنك نفسة ولا يحق للبنك المركزي التدخل بهذا الشأن
وتابع بالقول:
طبعا القرار يضر البنوك نفسها كون عملها الاكثر في صنعاء وبنك صنعاء بيصدر توجيهات مناقضة لتوجيهات بنك عدن
والمتضرر هي البنوك فقد تفقد عملها في صنعاء اذا استجابت للقرار
واما تفقد صلاحياتها في حال رفضت وحرمانها من التحويلات السويفت وممكن في حال عوقبت من قبل بنك عدن
تحرم من مميزات كثيره بما يخص التحويلات والوكالات الخارجية وتفقد عملائها في عدن
هذه البنوك تم تعطيلها وتجميد ارصدتها عند البنك المركزي اليمني عام 2015 وبدل ما يتحاوروا على تعويضهم والافراج عن الاموال واعادة مكانه البنوك هاهم يزيدوا تدميرها واطلاق رصاصة الرحمة عليها فهل انتم متفقين على تدميرها ام ماذا
واضاف التويتي في منشوره قائلاً:
سبق هذا القرار قرارات من بنك صنعاء بموجبها تم التحكم بنظام هذه البنوك وتحويلها الى النظام المصرفي الاسلامي وتم تقييدها تماما
دون ان يحرك بنك عدن ساكن وقتها
الان تطلب نقل مقرات البنوك الى عدن
وتهدد في الفقرة الثانية الذي لم يستجب بمعاقبته وتطبيق قوانين غسيل الاموال وهذا امر خطير جدا
كيف بنك مركزي يهدد البنوك بهذا التهديد لانها لم تنقل مقراتها الرئيسية حسب طلبة
فانت الان تطبق هذا القرار سياسيا وليس مهنيا
مشيراً في منشوره قائلاً:
ما يحدث هو فصل النظام المصرفي والاقتصادي دون اي مراعاة لوحدة البلاد ولوضع البنوك التي تعتبر واجهه البلاد المصرفية
تدمير البنوك هو تدمير لاقتصاد البلاد
كلا البنكين صنعاء وعدن ينظرون لمصالحهم الشخصية ولا يراعوا اصحاب رؤوس الاموال ولا المواطنين
واردف بالقول:
فبدل ان نتحاور ونوحد العملة ونحيد البنك والاقتصاد النزاع جعلناهم محور الصراع ولم يكفكم ان حولتم البنوك الى شركات صرافة ها انتم تطلقون رصاصة الرحمة عليها
مختتما منشوره قائلاً:
للعلم المواطن لن يتضرر كثيرا ولا خوف على ارصدتهم التي بالبنوك