صحفي بارز يقوم بهذا العمل في عدن(محزن)

كريتر سكاي/خاص:

يوم امس وانا ابحث عن الزميل الصحفي عبدالكريم عبدالله محسن العلوي لاطمئان عن صحته ووضعه في هذه الحياة المؤلمة وكعادتي في هذا الشهر الفضيل.مريت منزل القائد العسكري البارز خالد يسلم اسائل عنه قالوا لم يعد يجي اخذت رقمه واتساب ٧٣٦٢٦٥٠٨٠ وبعد السؤال عن أحواله عرفت أنه يقوم بحراسة عمارة في خور مكسر يعني شوكي دار كما تسمعون ايام زمان الانجليز .وبمقابل اجر يومي خمسة آلاف ريال منها الاكل والشرب والقات والسيجارة . هكذا أصبح حال الصحفيين الوطنيين الشرفاء.

من لايعرف العزيز عبدالكريم فهو دخل القوات المسلحة عام ٨٠م في مطابع مجلة الجندي وصحيفة الراية كان محرر صحفي وشقل مدير مكتب مدير مطابع مجلة الجندي وصحيفة الراية المرحوم الرائد محمد حسين محمد وعضو منظمة الصحفيين في دولة الجنوب السابقة من العام ١٩٨٤م مازالت البطاقة معه بتوقيع الزميل واثق شاذلي رقم ٥١٧ وبعد الوحدة انقطع عن العمل العسكري حاول العودة لكن رقمة قد سرق لشخص آخر انتقل الى العمل في محافظة مأرب مع زوجته الطبيبة وترائس عدد من الصحف والمطبوعات .

وقبل نحو خمس سنوات تعرضت زوجته لمرض وتوفت في مأرب وانتقل إلى بيته في المخزن وبجهود القائد العميد الركن خالد يسلم والعميد الركن الخضر مزمبر تم إعادة ترقيمه من جديد بعد ٤٤عام سجل من جديد لارتبه ولا عمل لكن كثر الله خير هولاء أن صار له راتب ٦٠ الف ريال فقط.

يعول الزميل عبدالكريم أسرة وصار يكافح من أجل لقمة العيش الكريمة ولأن هذا المعاش لايفي بقمية كيس دقيق وعلبة زيت والصحافة لم تعد تاكل عيش تحول إلى حارس عمارة .سألته كيف تقضي العيد ياصديقي قال في العمارة حارس وبعيد عن بناتي ..

تألمت وحزنت على زميلي الصحفي المخضرم عبدالكريم وشعرت بأن الزمن قدار ..لكن الخير لن يموت لدي ثقة أن معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وهوا من تبقي من يتفاعلون في مثل هذه الحالات سينصف زميلنا الذي خدم الوطن والصحافة العسكرية طويلا ولما يقارب ٤٤ عاما وظلم كثيرا وهوا مازال عنده القدرة على العطاء وفي هذه الأيام المباركة وعيد الفطر المبارك بحاجة إلى لمسة وفاء إنسانية..وفي الختام اطمئان اخي وزميلي العزيز عبدالكريم أننا معك ولن نتركك ومازالت الدنياء بخير والحمد لله على كل حال وخواتم مباركه وعيد مبارك وكل عام وانت بالف خير سلااااااااااام

 

علي مقراط